كانت جماعة أورير في السنوات السابقة هي التي تشرف على تنظيم موسم إيموران المشهور بمنطقة سوس بعوائده بالنسبة للفتيات العانسات،حيث من خلاله تعمل على تنمية موارد هذه الجماعة الفقيرة، غير أن عبقرية الرئيس تفتقت هذه السنة فأسند مهمة تنظيم الموسم الذي تحول إلى مهرجان إلى جمعية مهرجان إيموران الذي هو في نفس الوقت رئيسها . لكن الأدهى هو أن الجمعية غير الربحية صارت تتقاضى أموالا من أصحاب المقاهي والتجار والجزارين وبائعي الخضر والفواكه والألعاب والسيرك حيث تسلم لأصحابها توصيلات عن ذلك بتاريخ 6 غشت 2010 تحمل طابع الجمعية حيث حصلنا على نموذج منها، ونفس الشيء بالنسبة لمواقف السيارات حيث تتقاضى الجمعية من المواطنين 5 دراهم وتسلمهم وصلا على ظهره طابعا مكتوبا عليه «مرآب موسم إيموران تمراغت». مما يطرح معه السؤال التالي أين ستذهب تلك المداخيل التي تم استخلاصها من الموسم/المهرجان،فهل إلى الجماعة أم إلى الجمعية؟. وهل يحق للجمعيات أن تستخلص الإتاوات والجبايات من المواطنين؟وهل يحق لها كذلك أن تستخدم موظفي الجماعة في تحصيل تلك الجبايات؟وهل ما تم استخلاصه من أموال عبرتوصيلات هوعبارة عن تبرعات وإعانات لجمعية المهرجان أم عم جبايات؟. فسلطات الولاية بأگاديرمعنية الآن بفتح تحقيق حول تلك الأموال التي حامت حولها إشاعات،إما لتبرئة ذمة ساحة الجمعية منها أوردعها لكي لا تتطاول مرة على اختصاص الجماعة القروية.