قال رئيس مجموعة عمل الثقافة والتربية والهوية بمجلس الجالية المغربية بالخارج يونس أجراي أن لقاء «الرياضيون المغاربة عبر العالم»، الذي تحتضنه الدارالبيضاء يومه السبت وغد الأحد سيكون «مناسبة لاستحضار التاريخ الرياضي لمغاربة المهجر وبحث الرهانات الحالية والمستقبلية في علاقتها مع الرياضيين المغاربة الشباب المهجر». وأوضح أجراي، في حديث له ل«الاتحاد الاشتراكي أمس الجمعة أن اشغال الندوة «ستشكل لحظة لفتح النقاش حول اشكالية علاقة الرياضيين الشباب المولودين في بلدان المهجر ببلدهم الأصل، وفرصة لبحث خياراتهم المتعلقة بالدولة التي سيمثلونها طيلة حياتهم وأثناء المنافسات الدولية. وأشار رئيس مجموعة عمل الثقافة والتربية والهوية «أن هذا اللقاء، هو مساهمة من المجلس لبحث سبل استفادة كل القطاعات بالمغرب من مواهب وكفاءات الرياضيين الشباب المولودين في بلدان المهجر لأجل ايجاد السبل الكفيلة لجعل مساهمتهم مصدر إغناء للتعددية والتشبت بالهوية». هذا ولفت أجراي انتباه كل المتدخلين في القطاع الرياضي إلى ضرورة «اكتشاف المواهب من أبناء الجالية في المهجر في وقت مبكر وضرورة خلق اليات لتتبع مسارهم». يذكر أن هذه الندوة، ستشهد مشاركة مؤرخين للرياضة الوطنية مغاربة وأجانب، ورياضيين مغاربة معتزلين أوممارسين وصحافيين متخصصين، إلى جانب ممثلي الجامعات الرياضية الوطنية. وتهدف هذه الندوة، التي ستضم أكثر من مائة مشارك من المغرب ومن الخارج لاسيما من بلجيكا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والسويد والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة ، إلى المساهمة في كتابة تاريخ الرياضيين المغاربة في الخارج ابتداءً من أواسط الثلاثينيات ، إلى بروز الأجيال الجديدة من الرياضيين المغاربة من ذوي أصول مهاجرة، مرورا بالرموز الأسطورية لعقدي الخمسينيات والستينيات.