فقد المنتخب الوطني الجزائري ثلاثة مراكز في التصنيف الشهري الذي تعده ‹›الفيفا››، حيث حل أشبال المدرب رابح سعدان في المرتبة 33، بعدما كانوا في المرتبة 30 الشهر المنصرم. المنتخب المغربي، منافس «‹الخضر›» في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، تراجع هو الآخر ب12 مركزا، وحل في المرتبة 82 عالميا و18 إفريقيا. ويبدو تراجع ‹›الخضر›› بثلاثة مراكز في التصنيف الشهري للفيفا منطقيا بالنظر لإقصائهم في الدور الأول من مونديال جنوب إفريقيا، عقب انهزامهم في مباراتين أمام منتخبي سلوفينيا والولايات المتحدةالأمريكية، وتعادلهم أمام إنجلترا دون تسجيلهم أي هدف في الدورة، وهذا مقارنة بالسقوط الذي سجلته بعض المنتخبات على غرار المنتخب الفرنسي الذي تراجع من المركز التاسع إلى 21 عالميا. أما مفاجأة تصنيف الفيفا لشهر يوليوز تكمن في القفزة النوعية التي سجلها المنتخب المصري الغائب عن مونديال جنوب إفريقيا بارتقائه للمرتبة التاسعة عالميا، بعدما كان يحتل المرتبة .12 وحافظ المنتخب المصري على ريادته على الصعيد الإفريقي، فيما سجل مشرّف القارة السمراء في مونديال جنوب إفريقيا، المنتخب الغاني، قفزة نوعية في الترتيب العام، سواء على المستوى العالمي، بارتقائه إلى المرتبة 21 عالميا، بعدما كان يحتل المرتبة 32، كما جاء في المرتبة الثانية على الصعيد الإفريقي. وعلى مستوى القارة الإفريقية حل المنتخب الجزائري في المرتبة الخامسة وراء المنتخب النيجيري، الذي جاء رابعا، والمنتخب الإيفواري صاحب المرتبة الثالثة إفريقيا. أما المنتخب الكامروني فقد كان ضحية أيضا لنتائجه المتواضعة في المونديال، ما جعله يتراجع ب21 مركزا وينزل في المركز 40 عالميا والسابع إفريقيا.