نزاع الأرض التي بنيت عليها القاعة المغطاة! شهد قسم الشؤون الادارية والقانونية بمجلس مدينة الدارالبيضاء، يوم الخميس الماضي، صراعا ساخنا من جهة بين مالك الأرض التي بنيت عليها القاعة المغطاة التابعة لمركب محمد الخامس، الذي جاء ليأخذ مستحقاته، الصادرة عن حكم قضائي، يقضي بمنحه تعويضا ماليا من الجماعة عن أرضه التي انتزعت حين الشروع في بناء المركب ، وأحد الموظفين بهذا القسم، الذي أبلغه إن هو أراد الحصول على مستحقاته فيجب أن يؤشر له رئيس القسم على ذلك، فواجهه الزائر بالقول: «إن رئيسك أبلغني أنك أنت من يعرقل ملفي»، فتمت المناداة على رئيس القسم ليدخل في شجار مع مرؤوسه الذي توجه إلى الحائط وأخذ «يضرب رأسه معه»، فيما «شتت» الرئيس محموله ليليه بعد ذلك الزائر صاحب الأرض! «تهالك» ألعاب «ياسمينة»! الزائر إلى حديقة الألعاب «ياسمينة»، هذه الأيام، يلاحظ بشكل جلي الحالة السيئة جدا التي أصبحت عليها معظم الألعاب «الميكانيكية» على قلتها، حيث طالها الصدأ من كل جانب، وبعض المقاطع منها تبرز فيها آثار عمليات التلحيم الناتج عن أعطاب وتشققات، الشيء الذي ينذر بعواقب وخيمة في حالة تفككها وعلى متنها ركابها المفترضون (الأطفال).. ويتعلق الأمر بلعبة «الهيمالايا» المتهالكة، وبعض ألعاب «الطيران» وقطار صغير! الحالة المزرية التي توجد عليها هذه الألعاب مثلما عليه الأمر بلعب أخرى في حدائق أخرى، بغض النظر عن حالة الحدائق نفسها بالولاية، يستلزم الإسراع باقتناء ألعاب جديدة التي تعرف إقبالا متزايدا من طرف الأطفال في نهاية الأسبوع وأيام العطل أو على الأقل «إعدام» المتهالك منها لتفادي كل ما من شأنه أن يلحق الضرر! نصب بإحدى «الحافلات» المتوقفة خارج محطة اولاد زيان تعرض مواطن، كان يريد السفر الى مراكش يوم الاثنين الماضي في الساعة 9 ليلا، للنصب من طرف أحد «الكورتية» خارج المحطة الطرقية «أولاد زيان»، الذي استدرجه إلى حافلة متوقفة بالطريق، بها بعض المسافرين الذين كانوا ينتظرون انطلاقتها صوب عاصمة النخيل! وحسب مصدر مطلع، فقد طلب الكورتي من المواطن بعد أن أخذ مكانا بالحافلة، مبلغ 50 درهما كثمن للتذكرة، المسافر سلمه ورقة نقدية من فئة 200 درهم، غير أن «الكورتي» لم يسلمه لا التذكرة ولا «الصرف» بحجة أنه سينزل من الحافلة عند الجابي ويأتيه بالتذكرة ومبلغ 150 درهما! لم يرجع «الكورتي»، بل صعد «مراقب» التذاكر، الذي طلب من المسافر التذكرة ! أجابه المواطن أنه ينتظرها مصحوبة بالصرف! احتد النقاش بين الطرفين وعمت الفوضى مما استدعى تدخل شرطي المرور ، حيث قص عليه المواطن ما تعرض له من نصب واحتيال. كما تقدمت سيدتان إلى الشرطي لتخبراه أنهما تعرضتا لمعاملة غير لائقة من طرف «سائق الحافلة ومساعده» حين احتجتا على التأخير في الانطلاقة! تدخل الشرطي أدى إلى استعادة المواطن ل 200 درهم، كما صعد الركاب لحافلة أخرى داخل المحطة الطرقية، وتم توقيف «الحافلة» التي مورس داخلها النصب، وذلك لارتكابها «مخالفة الوقوف وحمل الركاب من خارج المحطة»، إضافة إلى النصب على المواطنين...