أقامت جمعية الاعمال الاجتماعية للعاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مساء الأربعاء الماضي بمسرح محمد الخامس، حفلا فنيا ودعت من خلاله مجموعة من أطر الشركة الذين أحيلوا على التقاعد برسم سنة 2009 وبداية 2010 . ويمثل هؤلاء المتقاعدين وعددهم48 شخصا، فئة الصحافيين والإداريين والتقنيين والمهندسين الذين اشتغلوا بمصالح الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وأكد محمد سراج الضو رئيس الجمعية أن هذه المبادرة التي دأبت الجمعية على تنظيمها منذ سنوات، تشكل لحظة اعتراف بالمجهودات والتضحيات التي بذلها هؤلاء الموظفون منذ التحاقهم بالمؤسسة في الستينات وبداية السبعينات من القرن الماضي. وذكر السراج، بالمبادرات التي تقف وراءها الجمعية خدمة للعاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ولأبنائهم ومنها المخيم الصيفي ودوري رمضان في كرة، القدم، مبرزا أن الجمعية تعمل بالإضافة الى ذلك، على طبع مؤلفات فنية وأدبية من إبداع أبناء المؤسسة. من جانبه ألقى الصحافي امحمد الجفان كلمة باسم المتقاعدين، قال فيها إن التحاق هذه الفئة بالعمل بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، لم يكن لكسب الرزق فقط، بل كان دافعه الهواية أيضا، مضيفا أن هذه اللحظة تؤرخ لتوقف العمل «لكن الهواية ستستمر من خلال مشاهدة ما ينتجه الزملاء». وقد شارك في إحياء هذا الحفل الجوق الوطني للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، المغنيان عبد العالي الغاوي ومريم بلمير عبر أدائهما أغاني عصرية، بالاضافة إلى مغني العيطة حجيب، والفنان الامازيغي مصطفى أومكيل وأركسترا العمري. وقام بتنشيط هذا الحفل، الذي عرف حضورا جماهيريا والكوميدي عبد الخالق فهيد.