مع اقتراب موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار، يتزايد القلق لدى بعض الممثلات، ليس مخافة فقدان الجائرة المرموقة، بل تحسباً لمخاطر الفوز بها، فخلال الأعوام الماضية تطلقت كل الفائزات بجائزة أفضل ممثلة، أو انتهت علاقاتهن الحميمة بعد سنوات قضينها مع أصدقائهن. والبداية مع جوليا روبيرتس، التي انفصلت عام 2001 عن صديقها بنجامين برات، بعد ثلاثة أشهر على نيل الأوسكار عن فيل «أرين بروكوفيتش،» وفي العام التالي، كان الدور على الممثلي هالي بيري، التي نالت أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم «مانستر بول،» وكانت آنذاك في ذروة علاقة امتدت لسنوات مع الموسيقار أريك بينيت، ولكن بعد الجائزة بفترة، اكتشفت بيري خيانة بينيت لها. وبعد ذلك، كان دور نيكول كيدمان، فرغم أنها كانت قد تطلقت قبل عامين من حصولها على الأوسكار عن فيلمها «ذا أورز،» من النجم طوم كروز، إلا أنها كانت ما تزال تعيش «صدمة الفراق» عند تلقيها الجائزة. والضحية التالية كانت شارليز ثيرون، التي نالت الأوسكار عن دور القاتلة المتسلسلة «أيلين ويرنوز،» وكانت في ذلك الوقت تعيش قصة حب مع ستيوارت تاونسند، ولكن علاقة ثيرون وتاونسند لم تصل إلى بر الأمان . وكان لجائزة الأوسكار دور مماثل في إنهاء زواج هيلاري سوانك، التي انفصلت عن زوجها تشاد لوي عام 2006، بعد سنة من فوزها بأوسكار أفضل ممثلة عن فيلم «طفل المليون دولار. وعلى غرار القصص السابقة، كان الطلاق المعلم النهائي في العلاقة بين ريسي ويزرسبون وزوجها راين فيليبس، فرغم البداية الرائعة لعلاقتهما التي بدأت ليلة عيد ميلاد ريسي الواحد والعشرين، عندما اعتبرت فيليبس «هدية عيدها» إلا أن الزوجين تطلقا بعد ثمانية أشهر من نيلها الأوسكار.