زارنا مواطن بمقر الجريدة صباح أمس الخميس 4 مارس، مباشرة بعد عودته من التبضع بسوق «أسيما» المتواجد بشارع إميل زولا ببلفدير، معبرا عن استيائه بعدما عاد إلى بيته وفتح علبة «عجين البيتزا ميني»، حيث فوجئ بأن القطع الصغيرة داخل العلبة بدأت تعلوها «فطريات»، وهو ما دفعه إلى التدقيق في تاريخ العلبة فوجد أنه لم يتبق على انتهاء صلاحيتها رسميا سوى ساعات (05 مارس 2010) ، أي اليوم الموالي ( الجمعة)! وبإطلالة على العلبة التي بدت عليها علامات انتهاء الصلاحية واضحة، سواء على مستوى جودة القطع المعلبة داخلها، أو على غلافها الورقي الذي بدت عليه مجموعة من البقع الزيتية المائل لونها إلى السواد، يتضح أنه من المنتوجات التي لا يجب الاحتفاظ بها في الثلاجة أكثر من «15 يوما»، وهي الشروط التي لا تحترم بهذه السوق، وفق ما صرح به المواطن المتضرر، من اقتنائه لعجين البيتزا الذي أثار تخوفا كبيرا لدى مجموعة من المواطنين ممن علموا بالأمر! هذا الحادث، يحيلنا على مجموعة من السلع الفاسدة التي تم ضبطها في أسواق ممتازة كبرى بالعاصمة الاقتصادية، منها، خصوصا، اللحوم التي ضبطت في غير ما مرة «فاسدة» وغير صالحة للاستهلاك، ومع ذلك يتم عرضها للبيع، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل وعلامات استفهام؟! هذا وقد ختم المواطن ، المشتكي من هذا «السلوك»، قوله بالتساؤل التالي: لماذا يتم التشدد مع بعض المحلات التجارية المتواجدة في الدروب الشعبية، حين ضبط «مواد بريمي»، في مقابل «المرونة» مع أسواق تجارية كبرى؟!