لم يقم فريق المغرب الفاسي بالتداريب، خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، وذلك لعدم توصل اللاعبين بمستحقاتهم المادية، التي تتجلى في أربع منح إضافة إلى أجرتين شهريتين، هذه الأسباب كانت كافية لحضور اللاعبين إلى المستودع ثم دخولهم الى أرضية الملعب ورفضهم إجراء التداريب إلى حين حضور المكتب المسير لتمكينهم من مستحقاتهم، خاصة وأنهم سيخضعون للراحة لمدة ثلاثة أسابيع. وفي سياق هذا الرفض، حاول الإطار عبد الهادي السكيتوي تهدئة الأمور وفتح نقاشاً مع اللاعبين، على أساس أن الهم الأساسي، هو أن يظل اللاعبون في المستوى البدني الذي يجعلهم قادرين على المنافسة القوية خلال مرحلة الإياب.وينضاف مشكل انقطاع لاعبين الفريق الأول عن التداريب، إلى تفاقم الأوضاع داخل مدرسة المغرب الفاسي من خلال مطالبته المؤطرين بمستحقاتهم الشهرية، ولتحقيق هذه المطالب، وقف الجميع أمام باب المدرسة، محتجين ومانعين الجميع من الدخول. وبهذا الأسلوب توقفت الحركة والتداريب داخل المدرسة، مما فرض على بعض اللاعبين اللجوء إلى بيوت زملائهم من أجل الإقامة.وفي الوقت الذي تعرف فيه مدرسة المغرب الفاسي هذا الاهتزاز تعاقد المكتب المسير مع أحد الفرنسيين، ليتحمل مسؤولية المدير العام للنادي. ويذكر أن المكتب قام في وقت سابق بالاستغناء عن خدمات حمادي حسوني الذي كان المسؤول عن كل الأمور التدبيرية. ورغم أن المكتب المسير يعلن باستمرار عن تفاقم الوضع المالي للفريق، إلا أنه من جانب آخر، مازال مصراً على استقدام لاعبين جدد. وعلى هذا المستوى، وقع للفريق لاعب برازيلي يبلغ من العمر 19 سنة، بالنظر إلى الضعف الكبير الذي يشكو منه خط الهجوم. ومن مصادر مقربة من الفريق، تأكد أن المكتب المسير لم يقم بأي تسريح وحافظ على جميع اللاعبين، حتى يظل الجميع حاضراً ومساهماً في ضمان موقع متقدم في الترتيب العام.