بعد أن كانت سيارة الأجرة الصغيرة « الطاكسي » تنفرد بنقل المواطنين داخل المدار الحضري لمدينة العيون بخمسة دراهم فقط يقطع خلالها السائق مسافة طويلة قبل أن يوصل الزبون إلى وجهته المطلوبة دون أن يترك أي زبون أخر يقصد نفس الاتجاه أصبحت اليوم هذه الوسيلة تعرف منافسة قوية من طرف « لكويرات » وهي عبارة عن سيارات في شكل حافلة صغيرة يمكن أن تحمل عشرة أشخاص بأمتعتهم الخفيفة وتوصلهم إلى أبعد نقطة في المدينة مهما كانت حالة الأزقة أو البعد مقابل خمسة دراهم للفرد الأمر الذي خلق نوعا من المنافسة بين الطاكسي وبين هذه الأخيرة رغم أنها غير شرعية وتدخل في إطار النقل السري الغير مرخص له لكنها تعتبر إحدى وسائل العيش لعدد كبير من الأسر خاصة إذا علمنا أن عددهم يقارب عدد الطاكسيات «حوالي 500 » مما دفع ببعض المسؤولين تشديد الخناق على هده الشريحة من المجتمع التي أصبحت تشتكي من المضايقات وتطالب بالترخيص لها و التعامل معها بدون انتقائية في المضايقات والحجز لأن بعض مالكي هذه السيارات من أصحاب الحال انتهزوها فرصة ووسيلة مدرة للدخل للزيادة في الرزق الخ.......