دشنت تويوتا موتور وهوندا موتور سيارتين مدمجتين جديدتين للاستفادة من السوق الهندية سريعة النمو والحساسة للاسعار في الوقت الذي تسعى فيه الشركتان وغيرهما من شركات صناعة السيارات لتجاوز مصاعب عام 2009 . وتويوتا - أكبر صانع للسيارات في العالم - متأخرة في سوق الهند صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في اسيا وتواجه منافسة من شركات تستهدف أحد الاسواق القليلة التي تتمتع بحالة جيدة في صناعة تضررت من الازمة المالية العالمية. وفي معرض دلهي للسيارات الذي افتتح يوم الثلاثاء كشفت هوندا أيضا عن سيارة صغيرة مدمجة ذات خمسة أبواب طورتها بشكل خاص للهند والاسواق الصاعدة الاخرى التي بدأت سريعا تحل محل الاسواق الغربية الكبرى كساحة رئيسية للمنافسة بين شركات السيارات. وقال كازو اوكاموتو في مؤتمر صحفي بمناسبة تدشين السيارة الجديدة اتيوس «ستلعب الهند دورا محوريا في خطط تويوتا للتوسع عالميا وحان الوقت لكي نسرع وتيرة نمونا هنا.» وقالت فولكسفاجن أكبر صانع للسيارات في أوروبا انها تهدف أيضا لان تصبح لاعبا مهما في الهند. وقال يوكيم هايتسمان عضو مجلس ادارة مجموعة فولكسفاجن «اذا اردت أن تكون لاعبا رئيسيا في الهند ... فالسيارات الصغيرة هي الوسيلة.» ومن المتوقع أن تؤدي الحوافز الحكومية والقوة النسبية للاقتصاد المحلي في الهند ثاني أكبر دول العالم من حيث عدد السكان الى نمو مبيعات السيارات هناك بنحو 16 في المئة هذا العام الى 1.4 مليون سيارة بعد نموها بما تجاوز عشرة في المئة خلال معظم عام 2009. ومقارنة مع ذلك يتوقع تراجع مبيعات السيارات الامريكية -التي تصدر بياناتها في وقت لاحق يوم الثلاثاء - الى أدنى مستوى سنوي منذ 1982 أو ربما 1970. رويترز