أكدت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، التزامها بتوفير الموارد المالية الضرورية لإنجاز برامجها المسطرة برسم الموسم الرياضي الحالي 2009 - 2010، من أجل تكريس تعهداتها في إطار البرنامج التعاقدي لتأهيل ألعاب القوى الوطنية. وذكر بلاغ للجامعة أن اجتماع المكتب الجامعي، المنعقد يوم الثلاثاء بالرباط برئاسة عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة، تدارس مشروع ميزانية السنة المقبلة التي تتزامن مع السنة الرابعة لتفعيل البرنامج التعاقدي لتأهيل ألعاب القوى الوطنية. وأضاف البلاغ أن الميزانية المرتقبة «تكرس من جهة التزامات الجامعة في إطار البرنامج التعاقدي، وتؤمن من جهة ثانية الوسائل المالية الضرورية لإنجاز كل برامجها المعتمدة من طرف المكتب الجامعي بتاريخ 24 شتنبر2009، والمسطرة خاصة في مجالات التكوين وتنظيم المنافسات الوطنية والتنقيب، فضلا عن آليات التحفيز لفائدة العدائين ومدربي النخبة الوطنيةومدربي الأندية». ووفق المصدر ذاته فقد أكد أعضاء المكتب الجامعي حرصهم على اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتنظيم وتدبير المراكز الجهوية للتكوين والحلبات المطاطية، التي من المرتقب فتحها عند نهاية سنة 2010 وكذا عزمهم على إنجاح مسلسل إعادة هيكلة الأندية في سياق التصنيف الجديد المعتمد في هذا الشأن، والذي من المتوقع أن يذكي روح التنافسية والارتقاء بألعاب القوى الوطنية إلى أعلى المدارج، في أفق الاستحقاقات الجهوية والقارية والدولية. وأشار المصدر إلى أنه تم خلال الاجتماع استعراض الخطوط العريضة لتنفيد برنامج التكوين، الذي عرف منذ انطلاقة الموسم الرياضي تكوين أزيد من 80 مدربا وحكما على الصعيد المركزي، في انتظار الشروع في تنظيم الدورات التكوينية الجهوية ابتداء من يناير2010 ». كما تم التوقف عند حصيلة تنفيذ برنامج الموسم الرياضي 2009 - 2010، الذي عرف تنظيم 14 مسابقة ومشاركة أزيد من 6000 عداء وعداءة أغلبهم من الناشئين. وسجل أعضاء المكتب الجامعي الإقبال المكثف للشبان من كل الفئات العمرية في المحطات الثلاث الأولى للبرنامج الوطني للتنقيب بكل من خنيفرة وبن جرير وفاس، حيث بلغ عدد المشاركين 4934، مؤكدين حرصهم على تتبع المواهب الشابة التي تم اكتشافها، والتي تجري الترتيبات النهائية لانخراطها في الأندية والجمعيات الرياضية.