تجري الشرطة القضائية بفاس تحرياتها وابحاثها في شان عصابة إجرامية احترفت النصب والاحتيال باستعمال الشيك والعنف والخديعة. ولعل اخر عملية نصب قامت بها العصابة هي الاحتيال على الموظفة (ه - ت) والفرار بسيارتها الى جهة مجهولة. كان ذلك حسب الشكاية التي رفعتها المعنية بالامر الى السيد وكيل الملك بفاس، بينت فيها الطريقة الجهنمية التي قامت بها العصابة لخديعتها والنصب عليها. جاء في شكاية الضحية : انه لما كانت تعرض سيارتها للبيع اتصل بها -بتاريخ 9 دجنبر الجاري- زعيم العصابة وهو شاب في مقتبل العمر بلباس انيق، مصحوبا بشخصين . وبعد الاتفاق على ثمن بيع السيارة وهي من نوع سيتروين 3 ورقم لوحتها 4308 أ 68 زرقاء ، والذي تحدد في 86000 درهم. توجه الطرفان الى مقاطعة الا دارسة قصد التوقيع والمصادقة على التوقيع بالورقة الرمادية. بعد تحرير شيك بريدي بالمبلغ المذكور،انتقل الجميع بنفس السيارة الى منطقة عين قادوس لصرف الشيك بمكتب البريد بهذا الحي،والذي الذي يحمل رقم 1183508 dac في اسم رئيس العصابة (ط م ). لكن وامام مكتب البريد- تضيف الضحية ،باغتها النصاب وانتزع منها مفاتيح السيارة واسقطها ارضا وفر بالسيارة رفقة اصحابه الى جهة مجهولة. وقد تبين بعدها ذلك ان الشيك بدون رصيد. وعند إبلاغ الشرطة بالجريمة، اتضح ان عمليات نصب سابقة من طرف العصابة كان ضحيتها عدد من المواطنين، منها :النصب على كساب وتسليمه شيكا بدون رصيد من نفس الحساب مقابل عدد من الأكباش بمناسبة عيد الاضحى،اضافة الى عدد السيارات التي استولت عليها العصابة بنفس الطريقة وعددها: ثلاث على الاقل في مدة شهر. إضافة الى نهب منزل احد المواطنين القاطنين بالخارج الموجود ،بالقرب من منزل عائلة زعيم العصابة. وتجدر الإشارة إلى ان الضحية التي فقدت سيارتها قد تعرضت للتهديد المباشر من طرف شخص مجهول بمقر عملها بأحد المراكز الصحية بضواحي فاس،عن طريق مكالمات هاتفية ، من اجل السكوت وعدم إبلاغ السلطات بعملية النصب.