ضرب زلزال بقوة ست درجات على مقياس ريختر محافظة تشانغ نينغ بمدينة يي بين بمقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين مساء الاثنين المنصرم، وأسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 199 آخرين بجراح،وقد انطلقت أعمال الإنقاذ، وتم فحص نقاط الخطر المحيطة بمركز الزلزال كإجراء أولي. وبعد حدوث الزلزال، قامت وزارة إدارة الطوارئ بتفعيل إجراءات الاستجابة على الفور، بينما أسرعت فرق الإنقاذ والإطفاء في مقاطعة سيتشوان إلى المناطق المنكوبة للمباشرة في أعمال الإنقاذ والبحث. في ذات الوقت أرسلت إدارة الاحتياطي الوطني من مواد الإغاثة 5000 خيمة و10 آلاف سرير قابل للطي و20 ألف لحاف إلى المنطقة. هذا وقامت اللجنة الوطنية للصحة في الصين بإرسال أول دفعة من خبراء الطوارئ إلى المناطق المنكوبة، والدفعة الثانية على استعداد تام للانطلاق. علاوة على ذلك، أعلنت جمعية الصليب الأحمر الصينية تفعيل خطة الطوارئ من الدرجة الثالثة، وأرسلت فريق الإنقاذ إلى المنطقة المنكوبة لتقصي وتقييم مستوى الخسائر والحاجات لإرشاد جمعية الصليب الأحمر المحلية في عمليات تنفيذ أعمال الإنقاذ. وأفادت أخبار صادرة عن شركة الطاقة الكهربائية في مقاطعة سيتشوان أن جميع نقاط إعادة توطين المنكوبين زودت بالكهرباء. ذكرت اللجنة الوطنية الصينية للتنمية والإصلاح يوم الثلاثاء أن الصين خصصت صندوقا للطوارئ بقيمة 50 مليون يوان (حوالي 7.2 مليون دولار أمريكي) لأعمال الإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين. وأضافت اللجنة التي تعد أعلى مخطط اقتصادي في البلاد، أن الأموال ستستخدم في إطار خطة الميزانية المركزية، في إعادة بناء البنية التحتية ومرافق الخدمات العامة في المناطق المتضررة من الزلزال. وأطلقت وزارة إدارة الطوارئ الصينية استجابة طوارئ على المستوى الثالث في المناطق المنكوبة، وأرسلت فرق عمل متعددة لدعم الأعمال المحلية للإنقاذ وتخفيف الكوارث. أطلقت وزارة الإيكولوجيا والبيئة الصينية أمس الثلاثاء استجابة طارئة وتدابير وقائية شاملة لتجنب الحوادث البيئية الثانوية بعد وقوع الزلزال. وقالت الوزارة إن مديريات الإيكولوجيا والبيئة المحلية تجري الآن عمليات فحص للسلامة البيئية. ولم يتم العثور على أي حالات طوارئ بيئية ثانوية في مدينة ييبين المنكوبة بالزلزال في الفحص الذي أجرته مديرية الإيكولوجيا والبيئة المحلية على المجمعات الصناعية والمؤسسات الرئيسية ذات الخطر الكبير، ومصادر مياه الشرب ومواقع دفن النفايات ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي في المناطق الحضرية، وفقا للوزارة. وقالت الوزارة إنه لا توجد أيضا كوارث ثانوية في الأهداف البيئية الرئيسية مثل منصات إنتاج الغاز الصخري وخطوط أنابيب الغاز الطبيعي في العديد من المحافظات. وأضافت أن وضع السلامة النووية والإشعاعية لم يسجل أي حالة غير عادية وبيانات الرصد لبيئة الإشعاع كانت على مستوى عادي. وحثت الوزارة المديريات المحلية على اتخاذ إجراءات في مجال الوقاية من المخاطر والتأهب لحالات الطوارئ، وتوجيه المؤسسات والهيئات المحلية ذات الصلة لتحديد المخاطر وتصحيحها.