عبد اللطيف حموشي يبحث مع المديرة العامة لأمن الدولة البلجيكية التعاون الأمني المشترك    الرباط: تقديم كتاب 'إسماع صوت إفريقيا..أعظم مقتطفات خطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس'    نقابيو "الجماعة" يرفضون تنصل الدولة من واجباتها الاجتماعية وتفويت الخدمات العمومية للقطاع الخاص    الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا والصين    بورصة البيضاء تفتتح التداولات بارتفاع        انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط    مرشد إيران يطالب ب"إعدام" نتنياهو    توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض بمراكش    حقوقيون يحذرون من تنامي العنف ضد النساء في الفضاءات العامة ويطالبون بدعم الضحايا    مشروع قانون بريطاني لحظر التدخين وتقنين السجائر الإلكترونية    المناظرة الوطنية الثانية للفنون التشكيلية والبصرية تبلور أهدافها    تزايد معدلات اكتئاب ما بعد الولادة بالولايات المتحدة خلال العقد الماضي    العالم يحتفل باليوم العالمي لشجرة الزيتون    ملتقى النقل السياحي بمراكش نحو رؤية جديدة لتعزيز التنمية المستدامة والابتكار    استيراد ‬اللحوم ‬المجمدة ‬والطازجة ‬يدخل ‬مرحلة ‬التنفيذ..    تطوان: اعتداء غادر بالسلاح الأبيض على مدير مستشفى سانية الرمل    بمناسبة الحملة الأممية لمناهضة العنف ضد النساء.. ائتلاف يدعو إلى المنع التام لتزويج الطفلات    تحقيقات هولندية تكشف تورط مغربي في اغتيالات وتهريب الكوكايين    ترقب لقرار إسرائيلي حول وقف إطلاق النار مع حزب الله ووزير الأمن القومي يعتبره "خطأ كبيرا"    اندلاع حريق ضخم في موقع تجارب إطلاق صواريخ فضائية باليابان    إطلاق شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com    وزير الأوقاف: أكدت لوزير الداخلية الفرنسي أن المغاربة علمانيون فصدم    صقر الصحراء.. طائرة مغربية بدون طيار تعيد رسم ملامح الصناعة الدفاعية الوطنية        المحامي والمحلل السياسي الجزائري سعد جبار: الصحراء الشرقية تاريخياً مغربية والنظام الجزائري لم يشرح هوسه بالمغرب    لا شراكات على حساب الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية    الرباط.. انطلاق الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية    تحرير محيط مدرسة للا سلمى من الاستغلال العشوائي بحي المطار    الجزائر و"الريف المغربي" .. عمل استفزازي إضافي أم تكتيك دفاعي؟    حقوقيون مغاربيون يحملون الجزائر مسؤولية الانتهاكات في مخيمات تندوف    الاتحاد الأوروبي يمنح المغرب 190 مليون أورو لإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز    الرجاء والجيش يلتقيان تحت الضغط    في سابقة له.. طواف المسيرة الخضراء للدراجات النارية يعبر صحراء الربع الخالي    لاعبتان من الجيش في تشكيل العصبة    ليبيا: مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يجدد التأكيد على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة    "البيجيدي": الشرعي تجاوز الخطوط الحمراء بمقاله المتماهي مع الصهاينة وينبغي متابعته قانونيا    «الأيام الرمادية» يفوز بالجائزة الكبرى للمسابقة الوطنية بالدورة 13 لمهرجان طنجة للفيلم    في لقاء عرف تفاعلا كبيرا .. «المجتمع» محور لقاء استضافت خلاله ثانوية بدر التأهيلية بأكادير الكاتب والروائي عبد القادر الشاوي    تكريم الكاتب والاعلامي عبد الرحيم عاشر بالمهرجان الدولي للفيلم القصير بطنجة    ريال مدريد يعلن غياب فينسيوس بسبب الإصابة    بعد رفض المحامين الدفاع عنه.. تأجيل محاكمة "ولد الشينوية"    أرملة محمد رحيم: وفاة زوجي طبيعية والبعض استغل الخبر من أجل "التريند"    بورصة البيضاء تفتتح تداولات بالأخضر    منظمة الصحة: التعرض للضوضاء يصيب الإنسان بأمراض مزمنة    تدابير للتخلص من الرطوبة في السيارة خلال فصل الشتاء    "الكاف" يقرر معاقبة مولودية الجزائر باللعب بدون جمهور لأربع مباريات على خلفية أحداث مباراتها ضد الاتحاد المنستيري التونسي        إيرادات فيلمي "ويكد" و"غلادييتور 2″ تفوق 270 مليون دولار في دور العرض العالمية    مهرجان الزربية الواوزكيتية يختتم دورته السابعة بتوافد قياسي بلغ 60 ألف زائر    مدرب مانشيستر يونايتد يشيد بأداء نصير مزراوي بعد التعادل أمام إيبسويتش تاون    الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة        لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحدود


محتويات
* الحدود
* الحدود والتخوم
* معايير تخطيط الحدود
* مراحل تخطيط الحدود السياسية:
الحدود
الحدود الجغرافية او السياسية هي خطوط غير موجودة وهمية من صنع البشر ولا وجود لها في الأصل، ويتم رسمها كخطوط متصلة أو مقطعة على الخرائط باستخدام الصور الجوية لتبين الأراضي التي تمارس فيها الدولة سيادتها والتي تتمتع فيها هذه الدولة وحدها بحق الانتفاع والاستغلال، وذات خصائص معينة مثل اللغة والأفكار والميول والاتجاهات والعملة التي يستعملونها. وبفضل تقدم فن تقنية رسم الخرائط، أصبحت غالبية الحدود السياسية في العالم والتي تفصل دولة عن أخرى واضحة المعالم ومحددة بدقة.
يدخل من ضمن أراضي الدولة ورقعتها السياسية المسطحات المائية التي تقع داخل حدودها السياسية، سواء كانت أنهاراً أو بحيرات أو قنوات مائية، وكذلك أجزاء البحار التي تجاور شواطئها والتي تعرف بالمياه الإقليمية، وطبقة الجو التي تعلو هذه الرقعة السياسية المحددة. وعند هذه الحدود تنتهي سيادة الدولة وتبدأ سيادة دولة أخرى مجاورة لها بما لها من نظم سياسية واقتصادية خاصة بها وقوانين مختلفة.
قد تعزز الحدود حتى إقامة مناطق عازلة. وقد ثبت وجود اختلاف في المنح الدراسية الأكاديمية بين الحدود والحدود ، وهذا الأخير يشير إلى حالة ذهنية وليس حدود الدولة.
الحدود والتخوم
تعود فكرة إقامة الحدود الى القرن التاسع عشر، كما أن إجراءات السفر وما يرتبط بها من مشكلات التنقل من دولة إلى أخرى لم تكن شائعة حتى نهاية القرن التاسع عشر. والدول لم تعهد سابقاً الخطوط للفصل فيما بينها، بل كانت متعارفة على إقليم التخوم، ولم يكن بينهما من هذه الأقاليم إلا نقاط معينة تنفذ من خلالها التجارة وتقام عندها الجمارك.
ويعرف الحد في اللغة العربية بأنه الفصل بين الشيئين لئلا يختلط أَحدهما بالآخر أَو لئلا يتعدى أَحدهما على الآخر، وجمعه حُدود. أما التخم -وجمعه تخوم- فهو الفصل بين الأرضين من الحدود والمعالم.والحدود كمصطلح جغرافي تعنى حافة الإقليم السياسي للدولة، كما أنَّ الحدود تسهم في خلق شخصيات جغرافية مميزة حضارية على جانبيه. ويتضمن المفهوم التاريخي للحدود على أنها تمثل انعكاسات لتعامل الدولة وتوسعها وانكماشها وتجزئتها، وتعبر عن فلسفتها ودرجة قوتها أو ضعفها خلال مراحل زمنية متتابعة.
وهناك فروق جوهرية بين الحدود والتخوم. فكلمة تخوم توصف بأنها الواجهة المتقدمة لحضارةً ما. أما الحدود فهي توصف بأطراف الأراضي أو الإقليم الذي تحده. وبذلك تقوم التخوم في اتجاه الخارج، والحدود في اتجاه الداخل بالنسبة للدولة.
كذلك هناك عدة فروق اصطلاحية بين الحدود والتخوم، هي:
* أن اصطلاح التخوم شاع في الماضي، بينما اصطلاح الحدود حديث نسبياً، حيث أن التخوم ظاهرة تاريخية اختفت في الوقت الحاضر، لأن يابس الأرض جرى تتبعه لكل الدول، وحلت الحدود السياسية محل الحدود.
* تمثل الحدود خطوطاً واضحة المعالم، ومحددة في الفصل بين الدولتين، أما التخوم فهي مناطق وصل تشبه المنطقة المحايدة.
* الحد السياسي ظاهرة بشرية لأغراض سياسية، بينما التخوم ظاهرة طبيعية ارتبطت بالمواقع الوعرة غير الصالحة للاستيطان البشري، كالصحاري والجبال الشاهقة الارتفاع.
وفي ظل الإمبراطوريات الكبرى القديمة، كانت مناطق التخوم تقع ما بين إمبراطورية وأخرى، أو كانت مناطق تجَاور مع كيانات خارجية أقل حجماً. وفي العصور الحديثة قد استبدلت التخوم بالحدود السياسية في كل أرجاء الأرض، إلا من آخر التخوم وهي الموجودة في القارة القطبية الجنوبية، وكذلك الحدود في أعالي البحار والفضاء الخارجي.
معايير تخطيط الحدود
هناك خمسة معايير رئيسية لتخطيط الحدود هي:
المعيار الطبيعي، وهو ما يتعلق بتخطيط الحدود حسب التضاريس.
المعيار القومي، وهو ما يتعلق بتأثير الحدود على الأمن القومي للبلاد.
المعيار التعاقدي.
المعيار الهندسي، أي شكل الحدود من الناحية الهندسية.
معيار القوة.
مراحل تخطيط الحدود السياسية:
يمكن تقسيم مراحل تخطيط الحد السياسي بين دولتين إلى أربع:
مرحلة التعريف: وهي مرحلة صياغة معاهدة الحدود بين الدول الأطراف، وتتضمن المعاهدة وصفاً للحد والمنطقة التي يخترقها ومساره. وكلما كان الوصف تفصيلياً ودقيقاً ومتضمناً إحداثيات جغرافية تحدد مسار الحد السياسي، كلما كانت احتمالات النزاع بين الدولتين قليلة.
مرحلة التحديد: وهي تتضمن عملية توقيع الحد من مجرد نص في المعاهدة إلى خط على الخرائط. ويمكن تضمين هذه المرحلة ضمن المرحلة السابقة.
مرحلة التعيين: تتضمن تلك المرحلة تحديد خط الحدود أو تعيينه على الطبيعة باستخدام طرق مختلفة، كالأسلاك الشائكة أو الأعمدة الخرسانية أو الأسوار وغير ذلك.
مرحلة إدارة الحد: وهي مرحلة دائمة تتضمن المحافظة على الحد الخطي السياسي، ودوام فاعليته وحراسته.
تصنيف الحدود السياسية بين البرية والبحرية:
يمكن تمييز نمطين من الحدود السياسية:
اقرأ أيضا: كرانس مونتانا
الحدود البريّة: وهي التي تفصل بين الدول على يابس الخريطة السياسية للعالم، أي أنها تقتصر على الحدود بين الدول في قارات العالم، ويُطلق عليها أيضاً الحدود في الرمال.
الحدود البحرية: وهي الحدود التي تحدد نطاق الولاية البحرية للدولة التي تطل على ساحل بحر أو محيط. ويطلق عليها أحياناً خطوط في البحر (بالإنجليزية: Lines in the Sea).
وهي تتضمن خطوط الأساس، وحدود الحافة القارية، أو المنطقة الاقتصادية الخالصة، والحدود بين الدول ذات السواحل المتجاورة والمتقابلة.
ويجمع بين الحدود البرية والحدود البحرية أوجه شبه، كما يميز بينهما نقط تباين واختلاف. ووجوه الشبه قليلة، منها أن الهدف من رسم الحدود سواء في البر أو البحر واحد، وهو تأمين حدود الدولة. وأن الأسانيد والحجج المستخدمة في الحالتين متشابهة، كالأسانيد التقنية والتاريخية والاقتصادية والثقافية والقانونية. وأنه في حالة عدم توصل الدول الأطراف إلى اتفاق ثنائي، فإنها تلجأ إلى التحكيم، أو إقامة منطقة محايدة تقتسم مواردها.
الحدود الحضارية: وتسمى أيضاً بالحدود الإثنوغرافية، وهي الحدود التي رُسمت لفصل مجتمعين سياسيين متجاوريين يتحدث كل منهما بلغة مختلفة، أو يدين كل منهما بدين مختلف، أو يميز بينهما عوامل ثقافية أخرى. وظهر هذا النوع من الحدود بعد الحرب العالمية الأولى. ويعده بعض الجغرافيون من أفضل أنواع الحدود السياسية لقلة المشكلات الحدودية به.
ومن أشهر الأمثلة على الحدود الحضارية هي الحدود في قارة أوروبا، خصوصاً في وسط أوروبا، فقد رسمت على أساس اختلاف اللغات بين شعوب أوروبا.
وتشمل الحدود بالاضافة الى سطح المساحة الارضيه الفلاف الجوي والمياه الاقليميه حسب الاعراف الدوليه التي عادة.أما ان تكون باتفاقيه جماعية اورغبة انفرادية ودوليه، تتماشى مع متطلبات الامن القومي والمصلح الاقتصادية في ملكيه واستشمارالثروات الطبيعية الموجوده ضمن تلك المياة او الاقاليم او المدى الجوي لذا فان مصطلح حدود boundary هو مصطلح اوظاهرة قانونيه اوتاخذ شكل ظاهرة قانونيه شرعيه تعترف بها الدول صاحبه العلاقة بالاضافة الى المجتمع الدولي ولكننا نجد في احيان كثيره ظهور الاطماع لدوله مجاوره في جيوستراتيجيه اقليم او ثرواته الطبيعيه وعندئذ تحاول عدم الاعتراف بشرعيه الخط او الحد الفاصل بينها وبين جيرانها وعندها تظهر المشاكل والازمات التي قد تودي في احيان كثيرة الى نزاع مسلح بين الدولتين المتجاورتين
, وعليه يمكن القول بان الحدود السياسيه بين دول العالم هي ضاهرة بشريه بشكل اساسي وليست ضاهره طبيعيه وذلك لان الانسان نفسه هو الذي يقوم بتخطيطها تبعا لمصالح قتصاديه اوعسكريه.
وقد ظهر عبر تاريخ العالم السياسي مصطلح اخر عني به الحدود وهو مصطلح frontlersوالذي يعني في اللغة العربيه التخوم وهي مناطق جغرافية لانها ذات مساحة اي ان لها طولا وعرضا جغرافيا وهندسيا وكثير مايخلط بين المصطلحين ليقصد بها الحدود لاننا كما ذكرنا فأن لحدود وصفه قانونيه وثقافيه
بينما لانجد هاتين الصفتين في كلمة تخوم التي لها صفة طبيعية ثابتة لاتتغير الضروف السياسية الانها قد تفقد اهميتها ووظيفتها التي كانت تميزها.
والحدود السياسيه على الرغم من انها ظاهرة بشريه الانها قد تتماشى مع الظواهر الطبيعيه والتضاريس الارضيه كالجبال ولانهار وشواحل الاجسام المائيه وغيرها
لذافالحدودالسياسيه يمكن تغيرها اوزحزحتها عما هي عليه تبعا لحالة الدولقوة وضعفا وقد تغيير اوانتقال ملكية ماحة من الارض من دوله الى اخرى وان فارقا اخر بين التخوم والحود هو ان التخوم بسبب طبيعتها المساحيه الجغرافيه وقد تضم موارد طبيعية اقتصاديه وبشريه بينما خطوط الحدودالسياسية لاتضم موارد طبيعيه اقتصادية وبشريه بينما خطوط الحدود السياسيه لاتضم ذلك لانها مجرد نقاط اوخطوط لامساحة تحصل عندها اتقال ملكية ظاهرات طبيعية وبشريه ولغات ولهجات .كما ان اوانتماء السكان السياسي ينقسم فيها احيانا وقد يقوم فيها نضام اقتصادي معين.وان هذا التغيرفي الحدود السياسي ينتهي معه واقع السيادة وممارسة السلطة كذلك يعتقد الجغرافيون السياسيون ان خير وسيله لتخطيط الحدود بين الدول المتباينة في نظمها وحضارتها وتركيبها الانثروبولوجي والاثنولوجي يجب ان يتماشى مع الواقع الطبوغرافي والتضاريس الذي يشكل حدا فاصلا في احيان كثيرة .ولكن تعتقد الحياة وزيادة السكان وهجرتهم وراء الكسب المادي او لغرض سياسي لم تبقى على تلك الصوره الحديثةه،حيث ان هذه الهجره ادت الى معظم المشاكل والمنازعات بي الدول المجاورة بشكل خاص.
والحدود السياسيه تنقسم الى قسمين هما الحدود الطبيعية والحدود المصطنعة اوالاصطناعيه .وتنضوي تحت كل صنف اوقسم من هذه الحدود انواع فرعية
مسمياتها اما مع التضاريس الارضية او التركيب الاثنولوجي (الحضارة)او اوجدتها ظروف سياسيه اوعسكريه خاصة
واحيانا مصالح اقتصاديه لذلك لابد لنا من التطرق الى كل تفاصل من هذه الانواع من الحدود السياسيه ومنها الفروع
كما اننا سنحاول دراسه المياه لاقليميه واسس ودواعي تنوعها وطرق رسمها او اتخاذها كحد يفصل بين المياه الاقليميه للدول المطله على الاجسام المائيه
الحدود الطبيعية:
وهي الحدود الفاصلة بين الدول والتي تتماشى مع طبوغرافيه وتضاريس المنطقه المتعددة الانواع وقد اتخذ الانسان في اول الامر هذه الضواهرالطبيعيه لسطح الارض التي يعيش عليها كالجبال والفواصل والحافات تفصلبين ارضيه وارضي او قليم جيرانه لانها كانت حواجز تحول دون تقديم الجماعات البشريه ولكن نجد ان قيمت هذه الظواهر الطبيعية اتخذت كحد فاصل تقل بتدريج نتيجة لتطور النقل وتقنية السلاح وتعقد الحياة البشريه وكتشاف موارد وثروات طبيعيه ذات اهميه وطبيعه سوقيه خاصة اثرات انتباه ومطامع الدول المجاوره والبعيده على السواء لذا فان هذه الحدود السياسيه مع الظاهرات كانت ذات اهميه دفاعيه الانها فقدت بعضها من تلك القيم ان لم تكن جميعها نضرا لتقنيه السلاح المتطور والتي لم تعد تقف في طريقها عوالق طبيعيه في الدفاع والهجوم ولكنها تظل هذه الحدود مثاليه طالما احتفظت بصفتها عائقا على اساس انها فصل وتعرق اتصال السكان بين الدول الجاورة.ولابد لنا من ذكر التفاصيل على انواع هذه الحدود الطبوغرافيه اوتضاريسيه وعطاء امثله عنها بين دول العالم والتي تتخذها حدودا فاصلة بين كيانتها وسيادتها.
الحدود التي تتبع الحواجز الجبليه :
وهي الحدود التي تتماشى مع السلاسل الجبليه اما الى قممها اومع اجزاء منها ومن امثلة هذه الحدودالجبليه حدود العراق مع إيران والتي تمتد مع جبال زاجروس لمسافة طويله وكذلك الحدود التي تمتد على جبال الالب وسلاسلها بين ايطاليا وسويسرا وفرنسا والنمسا وكذلك سلاسل جبال البرانس التي تكون حد فاصل بين فرنسا وجبال الانديز التي تكون خط الحدود بين تشيلي الارجنتين وبوليفيا .وكذلك الحدود التي تتماشى مع جبال الهمالايا وامتداداتها بين الصين من جهة وبين الهند ونيبال وبوتان وسكيم وباكستان (في اقليم كشمير)من جهه اخرى ومع الجبال هي حدود مثاليه فاصلة
الانها لاتخلومن مشاكل بين الدول المتحاددة خاصة مايتعلق بتقسيم المياه والانتفاع بها اوبأهميه موقع استراتيجي يطل على طرق مواصلات وممرات جبلية اولاسباب اقتصاديه تتعلق بالرعي اوالزراعة اوالمعادن
وتختلف الجبال من حيث عرقلتها للحركة والانتقال كليا كما ان شدة ارتفاع جبل من جبال لاتعني ان حركة الانتقال به اكثر صعوبة في جبل اقل انخفاضا. وان تخطيط الحدود في المناطق الجبلية تواجهة مشاكل كثيرة مثال ذالك هل يتماشى خط الحدود مع القيم او مع خط تقسيم المياه؟ ألان الحالتين لاتتماشىان في كثير من الاحوال ولاتطابقان لان خط تقسم المياة هو خط على الخارطة فقط . ولأكن مع ذلك في بعض الاحوال تتغير العلاقات وتحدث المشاكل .وتصاحب عمليات تخطيط الحدود الجبلية عدة صعوبات بشريه وهندسيه تساعد لجان تخطيط الحدود لان خط تقسم المياه وسفوح الجبال لأتكون غالبا خطا مستقيما بل هي خطوط متعددة ومن اجل تحديد الطرفين
وتتميز الجبال عندما تتماشى معا بالحدود بالصفات التالية
1-التضاريس الوعرة وهذه تجعل الانتقال لامرا شاقا وعسيرا وبذا تمنع الاتصال وحتى في الجهات التي شقتها السكك الحديدية فا إنشائها كبيرة تجعل أمر مكلفا بالنسبة لدول النامية .
2-تخلخل الهواء في المناطق العليا مما يقلل من النشاط والقوى عند الانسان
وهذه مايسمونه لرض الجبال وهي ظاهرة موجودة في جبال أواسط أسيا وفوق جبال الانديز في أمريكا الجنوبية
3-انخفاض درجات الحرارة في الجهات المرتفعة وهذا مايحدد السفر ولانتقال ويقصر على الأشهر التي تخلو فيها الممرات الجبليه من الثلوج وهذه العوالق تختلف من مكان الى اخر من حيث أثرها من ثم لانجد للجبال أثرا واحد ثابت فهي تتباين من هذه الوجهة فالأول يعتمد عليه ويومن جانبه في حين النوع الثاني يعتبر عائقا بسيطا على الحدود(1)
اقرأ أيضا: ترامب: حصيلة وباء كورونا في الصين "أعلى بكثير" مما تم الإعلان عنه
وبالرغم من كون الجبال لاقاليم فصل وتفريق هامه كما يدلنا التاريخ
الحدود التي تتماشى مع الأنهار:
تقدم الأنهار الكثير من المعطيات الحياة للإنسان بالاضافة الى كونها مظهرا مهما من ظواهر سطح الارض الانها يصيب التغير سواء بفعل الطبيعة او الانسان . وان للأنهار جوانب سلبيه كالفيضانات المدمرة والتآكل ولها جوانب ايجابيه كترسباتها الطينية الغنية ومياه الري للزراعة والشرب للإنسان واضاافة الى ألسمكيه وطرق لموصلات والنقل وكل هذه الامو لها علاقة بالجغرافية السياسيه وتتغير مجرى النهر وضهور الجزر والتآكل الذي يحدث نتيجة لعامل التعرية المائيه ومع كل هذه فأنها تستعمل وعلى الرغم من ذلك فان النزاع بسبب الانتفاع من الأنهار يحدث عللي الدوام بين الدول التي تتحادد وتتشابك في تلك الأنهار ومع كل هذه الحدود السياسية التي ظهرت في أوربا بين الدول كانت حدودا نهريه وبناء على كل مايتقدم
فان للأنهار اهميه كبيرة في حقل الجغرافيه السياسيه .ونظرا لما للملاحة النهرية مزايا او هميه تفوق الطرق البرية في بعض الأحيان فقد عقدت لذلك عدة اتفاقيات دوليه تتعلق بالملاحة في الأنهر المشتركة وقوانين استعمارها من النواحي الاقتصادية.ومن بينها هي اتفاقيات نهر الراين ونهر الانوب في أوربا ونهر الشافي إفريقيا ونهر لسانت لورانس والبحيرات الخمسة في أمريكا الشمالية ونهر شط العرب بين إيران والعراق وان هذه الأنهر الاخيره قد خرقت إيران كافة الاتفاقات المتعلقة بالملاحة وفي كل الاتفاق نجد إيران بعد فترة من الزمن تخلق المبررات لخرق الاتفاق وتعكر حالة حسن الجور المتفق عليها من اجل الحصول على مكاسب جديدة
ولعل الاتفاق الذي حصل واقرأه العراق يخعل خط التالوك في شط العرب هو الحدود بين البلدين سينهي المشاكل الحدودية إذا ما احترمت إيران
ومن الأمثلة التي تتماشى فيها الحدود السياسيه مع الأنهار (شواطئها او مجاريها) هي حدود الولايات المتحدة في المكسيك في نهر ريوكراند وكذلك حدود كندا مع الولايات المتحدة في نهر السنت وكذلك نهر الكونغوبين جمهوريتي زائير والكونغو ونهر لابلاتا بين كل من الارجنتين والبرازيل و اوروغواي ونهر بين الاتحاد السوفييتي والصين ونهر الميكونكالذي يكون في بعض اجزائه خط الحدود بين فيتنام ولاؤوس وكمبوديا في شبه جزيرة الهند الصينية
فكما سبق ذكر ان خط تقسيم المياه في المناطق الجبليه وغيرها أمر يجب النضر بعين لاعتبار عند تخطيط الحدود بشكل منصف وعادل .إلا ان إطماع بعض الدول تجعلها تتخطى الاتفاقات المعقودة وعندها تظهر المشاكل والنزاعات ولازمات وخير دليل على ذالك إطماع إيران وتجاوزاتها على مياه الجداول والأنهر الموجوده في جبال زاجروس وتعتمد من انتفاع لم يكن كل من المياة في مناطقنا في محافظات واسط ميسان وديالي وغيرها.
لقد فقدت الأنهار فقدت اهميتها من الناحية الحربية كعامل يفصل بين الدول عن بعضها البعض وذلك لتطوير وسايل الحرب كما ان اي نهر من الأنهر مهما بلغ اتساعه لم يعد مشكله يصعب التغلب عليها فلقد أصبح من السهل إنشاء الجسور والمعابر على اي نهر من الأنهر .
وتظهر مشاكل في تحديد الحدود بحادات النهر فل يسير الحد من ضعف من ضعافه؟
وقد حددت معاهدتي باريس لسنة1919_1920 اذاذكرت بان الحد يجب ان يتفق مع الخط الأوسط في النهر الغير الصالح للملاحة ومع الوسط المجرى الملاحي وهنا تبرز المشاكل التي تميز بين الأنهار الصالحة للملاحة وماهي ليست كذلك
وذا كان النهر صالح للملاحة وكان الحد يتفق مع الخط الوسط فمعنى هذا فان المجرى الملاحي في النهر سيقطع هذا الحد الأوسط السياسي من جهه لاخرى لانه متغير من وقت لآخر وليس شرط ان يتفق المجرى الملاحي مع الخط الأوسط للنهر وكيف تنظم الدولة المشتركة في حدود هذه المسالة(3)
اقرأ أيضا: المغرب والوكالة الدولية للطاقات المتجددة يدعوان لإطلاق مبادرات مشتركة لتسريع الانتقال الطاقي
وقد ناصرالكثيريون فكرة اتخاذ الانهار حدودا سياسيه لكونها تمثل خطوط واضحه يمك اتخاذها كاساس لتخطيط


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.