قدم أطفال وشباب من مدينة طانطان، أمس الأحد، عروضا رياضية وفنية في رياضات مختلفة على شاطئ الوطية، وذلك في إطار الأنشطة الموازية للدورة ال 13 لموسم طانطان. وشملت هذه التظاهرة الرياضية، التي نظمتها مؤسسة الموكار بشراكة مع عمالة إقليمطانطان، وبتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة، رياضات كرة القدم، وكرة المضرب، والتيكواندو، والرقص الرياضي (الأيروبيك) وركوب الأمواج، بالإضافة إلى الرسم. وعرف هذا اللقاء، الذي حضره رئيس مؤسسة الموكار وسفير جلالة الملك بإسبانيا السيد محمد فاضل بنيعيش، مشاركة جمعية شباب الوطية لكرة القدم، والمدرسة الرياضية التابعة للمركب السوسيو رياضي الوطية، وجمعية الصداقة الوطنية للتيكواندو، ونادي طانطان للتنس والمؤسسات التعليمية بمدينتي طانطان والوطية. وقال مدير التراث بوزارة الثقافة وعضو مكتب مؤسسة الموكار، السيد عبد الله العلوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه التظاهرة تندرج ضمن البرمجة الثقافية والفنية الموازية لفعاليات موسم طانطان مع المصالح الخارجية للقطاعات الوزارية، لاسيما وزارة التربية الوطنية ووزارة الشباب والرياضة، مسجلا أن هذه الأنشطة تستهدف شبيبة مدينة طانطان والوطية، قصد تمكينهم من التعبير والمشاركة في الأنشطة الاحتفالية للموسم، وكذا تشجيهم على ممارسة الرياضة. واعتبر السيد العلوي أن هذه الأنشطة تتيح للمؤسسات التعليمية على صعيد الوطية وطانطان، المشاركة في فعاليات الدورة ال 13 لموسم طانطان، كما تمكن من تسليط الضوء على القدرات المحلية في مختلف الألعاب الرياضية. وتميزت هذه التظاهرة بتوزيع جوائز تحفيزية على أطفال وشباب المؤسسات التعليمية بطانطان والوطية، والمنخرطين بالجمعيات والمدارس الرياضية المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية، بهدف تشجيعهم على ممارسة الرياضة وتنمية قدراتهم الرياضية والفنية. وتقترح الدورة ال 13 لموسم طانطان، الذي تنظمه مؤسسة ألموكار إلى غاية 10 ماي الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، برمجة غنية ومتنوعة تشمل مسابقات ترفيهية ورياضية وفنية، إلى جانب أمسيات موسيقية وفنية من تنشيط نجوم مغاربة ومجموعات تراثية من مختلف ربوع المملكة وإفريقيا والإمارات العربية المتحدة. وتمثل هذه التظاهرة، التي صنفتها منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) سنة 2005 ضمن روائع التراث الشفهي اللامادي للبشرية والمسجلة أيضا سنة 2008 بالقائمة الممثلة للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية، شاهدا حيا على صون وتعزيز تراث لامادي يخلد تقليدا عريقا ويعزز الارتباط العميق للأقاليم الجنوبية للمملكة بأصولها وعاداتها. الحدود / و م ع