فتح المسجد العتيق ببويزكارن (حوالي 40 كلم عن مدينة كلميم)، وهو من المعالم التاريخية العريقة بالمنطقة، أبوابه وهو بحلة جديدة بعد أن خضع منذ السنة الماضية لأشغال إعادة البناء والتوسيع. وتندرج إعادة بناء هذا الصرح الديني، الذي افتتح اليوم الجمعة بحضور والي جهة كلميم واد نون السيد محمد بنريباك، في إطار البرنامج الوطني لتأهيل المساجد الآيلة للسقوط، والذي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقته في وجدة بتاريخ 14 ماي 2010 في إطار العناية السامية التي ما فتئ أمير المؤمنين يوليها للشأن الديني عموما، وأماكن العبادة على وجه الخصوص. وهمت أشغال إعادة بناء وتوسعة هذا المسجد على مساحة 1700 متر مربع (حوالي 800 متر مربع سابقا) إحداث طابقين يشتملان على قاعتين للصلاة، واحدة للرجال وأخرى للنساء، وسكن للإمام وآخر للمؤذن، وكذا محلات تجارية، ومرافق مختلفة خاصة بالمصلين والقيمين على الشأن الديني. وبلغت كلفة إنجاز هذا المسجد حوالي 10 ملايين درهم بما فيها الدراسات التقنية، وذلك بتمويل من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقد تم تشييد هذه المعلمة الدينية ، التي أصبحت تتسع لحوالي 1200 مصليا ومصلية ، وفق الطراز المعماري المغربي الأصيل من نقوش وزخرفة تقليدية . الحدود