تمنى أسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر أن تنتصر الروح الرياضية في المباراة شبه الحاسمة التي ستجمع المنتخبين الجزائري والمغربي يوم 27 مارس/ آذار الجاري بمدينة عنابة لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كاس أمم أفريقيا لكرة القدم 2012. وقال ماجر في تصريح لإذاعة " راديو سولاي" الفرنسية " أرجو أن يفوز بالمباراة الفريق الأفضل فوق الميدان وأتمنى أن يجري اللقاء في ظروف جيدة وتسوده الروح الرياضية ومهما كان اسم الفائز المنتصر فاني أتمنى آن تكون الروح الرياضية هي المنتصرة لأن كلا شعبي البلدين في حاجة ماسة إليها. ويأتي هذا التصريح من ماجر حول أهمية الروح الرياضية لهذه المواجهة الكروية بيين منتخبي البلدين الشقيقين في سياق نفس كلام الذي تحدث به العديد من النجوم السابقين والحاليين لتشكيلتي" محاربي الصحراء و"أسود الأطلس" على غرار صاحب الكرة الذهبية الأفريقية لسنة 1991، الجزائري لخضر بلومي الذي قال " لا يجب أن يقع مسؤولو المنتخبين وصحافة البلدين في نفس الفخ الذي حدث في سنة 2009 قبل مباراة مصر والجزائر في تصفيات مونديال جنوب أفريقيا " أو حارس المرمى والمدرب السباق للمنتخب المغربي بادو زاكي الذي اعتبر " ان أول شيء يجب أن يسود المباراة هو الروح الرياضية وروح الجوار التي تجمع الفريقان لأن الفائز لا يعتبر الأحسن بل الأوفر حظاً وهو الأمر الذي يعيه جيدا أنصار الفريقين دون شك". كما أن المدافع الجزائري مجيد بوقرة و لاعب وسط الميدان المغربي حسين خرجة ، صرحا أنهما يملكان العديد من الأصدقاء ضمن المنتخب المنافس. وبغض النظر عن الطابع الأخوي للمباراة فان رابح ماجر يترقب مواجهة قوية بين المنتخبين، مؤكدا أن الجزائر مطالبة بتحقيق الفوز للحفاظ على حظوظها في التأهل إلى الدورة النهائية لكأس أمم أفريقيا 2012، حيث قال في نفس التصريحات للإذاعة الفرنسية المهتمة بشؤون الجالية المغاربية بأوروبا "هدفنا هو التأهل إلى كأس أفريقا للأمم .. وهذا أمر صعب .وعليه يجب التحضير جيدا لهذه المواجهة للظفر بالنقاط الثلاث". وستكون المباراة صعبة بالنسبة للجزائريين و المغاربة على حدالبيضاء،ملك المغاربة أفضلية استقبالنا في مواجهة الإياب بالدار البيضاء ،و لذلك فنحن مطالبين بالفوز يوم 27 مارس". وعن رأيه في التشكيلة الحالية لأسود الأطلس،قال ماجر "ان المنتخب المغربي مر مؤخرا بأزمة بعد خاصة بعد غيابه عن نهائيات كأس أفريقيا للأمم الأخيرة 2010 بأنغولا ..ولكنه بدأ يعود إلى الواجهة يعود شيئا فشيئا وقد حقق نتائج حسنة جعلته يتصدر ترتيب المجموعة التصفوية ،وهو يهدف للتأهل إلى كأس أفريقيا للأمم المقبلة". للعلم فان المغرب يتصدر المجموعة التصفوية الرابعة برصيد أربع نقاط مناصفة مع جمهورية أفريقيا الوسطى، فيما تتذيل الجزائر الترتيب رفقة تنزانيا برصيد نقطة واحدة مما يجعل من مباراة يوم 27 مارس شبه حاسمة في تحديد المنتخب المتأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة في مطلع سنة 2012 بدولتي الغابون وغينيا الاستوائية إيلاف