اعتقلت الشرطة البلجيكية و الألمانية و الهولندية،الثلاثاء،عشرة أشخاص يشتبه،في صلتهم بمنظمة إرهابية،بالدول الأوروبية الثلاثة المذكورة. و يوجه لهم القضاء البلجيكي تهمة "التخطيط للقيام باعتداءات إرهابية في بلجيكا"،دون أن يكشف عن المواقع المستهدفة. و قالت متحدثة باسم النيابة العامة الفيدرالية إن "المداهمات التي تمت في أونفير ببلجيكا و ألمانيا وهولندا،حصلت بعد عدة شهور من التحقيق و تجميع المعلومات تحت مسؤولية قاضي التحقيق"،و بتعاون مع عناصر الأمن في كل من ألمانيا و الأراضي المنخفضة. و تتراوح أعمار المعتقلين بين عشرين و ثلاثين سنة،و بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام البلجيكية،يحمل البعض منهم جنسية مزدوجة بلجيكية مغربية و البعض الآخر لهم جنسية روسية و ينحدرون من أصل شيشاني،كما يتهمون بأنهم وراء تجنيد مجاهدين نحو الشيشان و توفير الدعم المالي لجماعة متشددة تعرف ب "إمارة القوقاز". و عاشت مجموعة من البلدان الأوروبية،في الأسابيع الأخيرة،حالة تأهب بعد تهديدات إرهابية،كشفت عنها سلطاتها لوسائل الإعلام المحلية،حيث أغلقت قبة و شرفة البرلمان الألماني بعد معلومات توصلت إليها سلطات البلد تفيد إمكانية تعرض البرلمان لخطر إرهابي.و عثر،قبل مدة بكل من دبي و بريطانيا،على طردين مفخخين أرسلا من اليمن نحو الولاياتالمتحدةالأمريكية. و من جهتها،وجهت القاعدة،على لسان زعيمها أسامة بن لادن،تحذيرا إلى فرنسا من خلال رسالة صوتية بثتها قناة الجزيرة،تطالب فيها باريس بسحب قواتها من أفغانستان.