احتفلت دار السينمائيين في العاصمة الموريتانية نواكشوط,باختتام الدورة الرابعة للفلم السينمائي في موريتانيا بحضور مكثف من الجمهور الموريتاني على الصعيد الرسمي والشعبي في صالة دار الشباب القديمة, سمته الرئيسية الحب والتعاون وقد ظهر هذا التعاون بوضوح عندما أعلنت نتائج المسابقتين واختيار الفلمين الفائزين من كلا المشروعين(لغه الصورة) ومشروع سينما مجسكول حيث هنا الجميع الفائزين بكل الحب والتعاون,لان الجميع أدرك ان نتائج لجنه التحكيم كانت نزيهة ومبنية على أصول مهنيه لا شك فيها,من ناحية ومن ناحية أخرى إن الجمهور انسجم مع هذه النتائج لأنه شاهد الأفلام وتابعها أيضا بعين المتفحص والمتذوق لهذه الصناعة في موريتانيا وبهذه الروح لقد اثنت اداره المهرجان على لجنه الحكم والتي كانت مشكله من مخرجين ومختصين فى مجال هذه الصناعة من دول مختلفة,المغرب ,اسبانيا,فرنسا, ايرلندا والسينغال وفلسطين هذه اللجنة التي أعجبت من جهتها بالمحاولة الموريتانية من خلال دار السينمائيين لإنجاح المهرجان وصناعه السينما في موريتانيا بكل الجهد الممكن ووفق الإمكانيات المتاحة إدراكا منها بأهمية لغة الصورة في التأثير في المجتمع وعلى الراى العام, وإنها قادرة على خلق مزاج جديد من العلاقات بين البشر,ثقافيا ونفسيا واجتماعيا وتوعيا أيضا... إما عن أهم ما شاهدناه من أفلام فيلم بعنوان البحث عن صديقي...وفيلم بعنوان 1989 وكلا الفيلمين يطرحان موضوعات وطنيه بامتياز في إطار رؤية جديدة لمخرجين شباب ومن أعراق مختلفة في وطن واحد أكثر ما يحتاج إلى مثل هذا الانسجام بين شباب منحدرين من اعراق متعدده, وهذه احدى السمات التي اثرت فى الضيوف الذين حضروا للمهرجان حيث لمسو نفسا جديدا من الاخاء بين هؤلاء الشباب بعيدا عن النزعات العرقية البائسه,واعتقد ان هذا إحدى ابرز أسباب نجاح المهرجان وفعالياته المتعددة من جلسات حوار في موضوعات السينما او على المستوى الثقافي بشكل عام أما على صعيد اخر فقد انتج المهرجان أيضا اتفاقا وبروتوكول تعاون بين أكثر من سبع مهرجانات دوليه كانت ممثله فى أشخاص مدرائها من فرنسا والسنغال واسبانيا والمغرب وايرلندا وفى هذا الإطار ايضا لقد تم الاتفاق بين سفارة دوله فلسطين ودار السينمائيين والوسام للانتاج على انجاز ايام الفيلم الفلسطيني فى نواكشوط فى أواخر شهر ديسمبر من هذا العام في إطار احتفاليه القدس عاصمه الثقافة العربية.
اياد البيومى-نواكشوط ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر عند الاستفادة