لجأت نقابة العاملين في القناة الثانية "دوزيم"، إلى سياسة التصعيد ضد الإدارة العامة، من خلال تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين المقبل، على الساعة العاشرة صباحا، ستكون "بداية لمعركة تصاعدية"، حسب العاملين، بسبب "التماطل والتعامل المستخف" بقضياهم المهنية والاجتماعية. العالمون في "دوزيم" (المنضوون في المكتب النقابي) استعرضوا، في بلاغ توصل موقع "الدار" بنسخة منه، المشاكل العديدة التي يعيشونها منذ سنوات عديدة، ومن بينها التأخير المتكرر في أداء مستحقاتهم الاجتماعية (التأمين الصحي، الضمان الاجتماعي، مساهمات التقاعد التكميلي)، والتماطل في تلبية مطلب الزيادة العامة في الأجور، إضافة إلى معاناة البعض في استخلاص مصاريف التعويضات عن المهام، واستمرار "وضع الهشاشة" لدى عدد كبير منهم يعملون بنظام العقود محدودة المدة "FREELANCES" منذ أزيد من 10 سنوات. وأشار المتضررون ذاتهم إلى أن القناة الثانية تعاملت مع دعواتهم للجلوس إلى طاولة الحوار من أجل التفاوض "باستهتار" وتتعامل مع مطالبهم الاجتماعية "باستخفاف"، وهذا الأمر، حسبهم، "يتعارض مع قانون الشغل ومع كل الاتفاقات المبرمة بين نقابتنا وإدارة القناة". ووجه العاملون ذاتهم تنبيها إلى الحكومة وإلى كل المسؤولين على القناة من أجل الانكباب، بشكل جدي وعاجل، لإيجاد الحلول العملية لكل المشاكل العالقة التي تتخبط فيها القناة وشغيلتها. واعتبر المكتب النقابي للعاملين في القناة الثانية، أن الوقفة الاحتجاجية المرتقبة يوم الاثنين المقبل ستكون "محطة نضالية أولى"، و"بداية لمعركة تصاعدية للدفاع عن مكاسبنا"، وأيضا "من أجل إحقاق مطالبنا المشروعة، ومواجهة مظاهر التسيب والإختلالات التي لم تعد مظاهرها خافية على أحد".