تتساءل أوساط سعودية عن كيف سمحت السلطات الجزائرية بتصوير فيلم هندي مثير للجدل في صحراء تيميمون، يُعرف ب "#حياة_الماعز"، والذي يحتوي على مشاهد تسيء بشكل مباشر للمملكة العربية السعودية وشعبها. يأتي هذا في الوقت الذي تبذل فيه السعودية جهودًا حثيثة لتحقيق أهداف رؤية 2030، وهي مبادرة طموحة تهدف إلى تطوير المملكة على كافة الأصعدة. ومن المعروف أن الجزائر نادراً ما تمنح تصاريح لتصوير أفلام أجنبية داخل حدودها. في كثير من الأحيان، يتم تصوير الأفلام التي تدور أحداثها في الجزائر في دول مجاورة،. لذا، فإن هذا القرار الاستثنائي يثير تساؤلات حول دوافع الجزائر لفتح أبوابها فجأة أمام هذه الإنتاجات الأجنبية، خاصةً مع الأخذ بعين الاعتبار العلاقات المتوترة بين الجزائروالهند. الهند، التي سحبت اعترافها بجبهة البوليساريو وتفرض "فيتو" على انضمام الجزائر إلى مجموعة البريكس، ليست بأي حال من الأحوال حليفة للجزائر. ومع ذلك، يبدو أن هناك تنسيقاً معيناً أدى إلى منح التراخيص لتصوير هذا الفيلم، ما يدفع البعض للتساؤل عما إذا كانت هناك نوايا خفية وراء هذه الخطوة، وكيف تم تجاوز المعايير التي تتبعها الجزائر عادةً في مثل هذه الأمور. يشار إلى أن الموضوع المطروح هنا ليس الفيلم بحد ذاته، بل السياق الذي أدى إلى هذا الانفتاح غير المعتاد من قبل الجزائر تجاه إنتاج سينمائي هندي..