أصيب اثنا عشر عسكريا صباح يوم الأحد في محاولتهم منع حوالي 300 مهاجرا قادم من إفريقيا جنوب الصحراء بلوغ الحاجز الفاصل بين مدينة الناظور ومليلية المحتلة وعبوره. ونقل العسكريون الاثنا عشر، وإصابة بعضهم خطيرة، إلى مستشفى الناظور لتلقي العلاجات الضرورية. وتمكن عشرات المهاجرين صباح أمس من عبور الجدار الفاصل والدخول بصورة غير قانونية إلى مليلية المحتلة في محاولة انتهت بوفاة مهاجر إثر سكتة قلبية. وقالت مصادر يومية "لاراثون" الإسبانية إن المهاجر الذي قضى أمس في محاولة العبور الجماعي إلى مليلية المحتلة كان يعاني من مرض رئوي وراثي وبدت عليه آثار عنف خارجي، وذلك حسب الخلاصات الأولية لعملية التشريع التي خضع ليها. ويجهل إلى حدود الساعة البلد الذي ينتمي إليها المهاجر المتوفى في مليلية المحتلة بعدما ارتقى منطقة مرتفعة بالقرب من تجمع للقوات الأمنية بالمنطقة.