أبوظبي .. انطلاق أشغال الدورة الثامنة لمنتدى الاستثمار العالمي بمشاركة المغرب

انطلقت اليوم الاثنين بأبوظبي أشغال الدورة الثامنة من منتدى الاستثمار العالمي، بمشاركة 160 دولة من بينها المغرب .
ويمثل المغرب في المنتدى السيدان نور الدين بن سودة ، الخازن العام للمملكة ، وزكريا فرحات مدير التواصل والتعاون الدولي والشراكات ، بالوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية ، الى جانب وفد يمثل عدد من القطاعات.
ويركز المنتدى، الذي تشارك فيه نخبة من القادة ورؤساء الدول وصناع القرار ورجال الأعمال وكبار المديرين التنفيذيين للشركات المتعددة الجنسيات بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني ،بشكل خاص على الاستثمار في التنمية المستدامة، ومنها الأمن الغذائي، والطاقة المستدامة، والبنية التحتية الصحية، وتحديات وحلول سلاسل الإمداد العالمية.
ويبحث المنتدى الذي ينظم مرة كل عامين ،سبل ضمان أن تظل مبادئ الاستدامة نقطة تركيز رئيسية وعاملا أساسيا في إستراتيجيات وقرارات الاستثمار، مع مراعاة المصلحة العامة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات.
ويشمل المنتدى لقاءات حصرية وجلسات تستهدف فئة خاصة من المدعوين، وتتوخى تعزيز التواصل والتبادل المعرفي بين القادة وصناع القرار، إضافة إلى جلسات حوار وندوات تجمع بين خبراء من مختلف القطاعات لمناقشة أحدث التحديات والفرص المتعلقة بالاستدامة، وكيفية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق تطلعات التنمية المستقبلية.
كما يتضمن الحدث مجموعة من المؤتمرات المتخصصة، التي تناقش مواضيع تشمل الطاقة المستدامة وتنمية ريادة الأعمال، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية في عدة مجالات مثل سوق الكربون واتجاهات الاستثمار في الصحة.
يشار الى الدورات السابقة من المنتدى عقدت في مدن مثل أكرا، وشيامن، والدوحة، وجنيف، ونيروبي، وعبر الإنترنت في عام 2021، وهو يتطلع في دورته الحالية إلى تعزيز مهمته وتقديم حلول قابلة للتنفيذ لمجتمع الاستثمار العالمي.
ويعتبر المنتدى ، الذي تم تأسيسه وإطلاقه بمبادرة من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، منصة عالمية مهمة لصياغة السياسات والاستراتيجيات بهدف مواجهة تحديات الاستثمار والتنمية حول العالم.
ويختتم المنتدى أشغاله بتقديم مبادرات استراتيجية تركز على سياسات التجارة والاستثمار، والعمل المناخي، والأدوات المالية المبتكرة التي تستهدف أصول الوقود الأحفوري.
المصدر : الدار – و م ع