أسرار خطيرة ستهز لا محالة أركان النظام العسكري الجزائري، تلك التي كشف عنها "اليوتوبرز"، أمير دايزاد، وتهم إسناد مسؤولية مكتب الأمن والمخابرات، للمدعوة "آسية" بأكبر قنصلية في أوربا، قنصلية باريس، المتورطة في فضائح، الى جانب الكوموندون عبد الرحمان، الذي كان مدير مكتب الأمن والمخابرات بباريس، الى جانب طارق عميرات، الذي كان يشغل المسؤول الأمني في السفارة الجزائريةبباريس، وفي 18 قنصلية جزائرية في التراب الفرنسي. وأوضح أمير دايزاد أن الجنرال الحسين بولحية، رئيس جهاز المخابرات الجزائرية، الذي تمت اقالته سنة 2022، كان في علاقة مع الجنرال، بن قزديرة، الذي ورد اسمه في ملفات فساد خطيرة في الجزائر، تورط فيها أسماء وازنة في الجيش الجزائري. وأشار ذات المتحدث الى أن النظام العسكري الجزائري عمد الى الزج بهذه الأسماء في سجن "بريدة" المركزي في الجزائر، لاخفاء الحقائق، وطمسها الى الأبد، حتى لا يتم الكشف عن تورط رجال وجنرالات مقربين من سعيد شنقريحة، و عبد المحيد تبون في قضايا فساد أزكمت الأنوف. كما أن ملفات الفساد تورط فيها أيضا، المدعو سيد علي ولد زميرلي، مدير المديرية المركزية لأمن الجيش (DCSA)، لكن رغم ذلك تمت ترقيته في 5 يوليوز الماضي الى رتبة لواء، مع احتمال اطلاق سراحه وتجريده من منصبه ودفعه الى التقاعد.