في ندوة صحافية تابعها موقع "الدار" مباشرة، أكدت السفيرة الأوكرانية في الرباط، فاسيليفيا يوريفنا، اليوم الجمعة، أن " الأخبار المتداولة حول إصابة ووفاة مغاربة مقيمين على ترابها، خلال العملية العسكرية التي تقودها روسيا منذ أسبوع، "أخبار كاذبة"، مشيرة الى أنه " لم يتم تسجيل وجود مغاربة بين المصابين أو القتلى، في الوقت الذي سجل قتيل جزائري هذا الأسبوع". وأوضحت الدبلوماسية الأوكرانية أن " الحرب كارثة إنسانية، ولا يمكن اعطاء وعود بشأن إمكانية عودة الطلبة المغاربة لاستكمال دراستهم في أوكرانيا"، معربة في هذا الصدد عن أملها في أن يتمكن الطلبة المغاربة، والذين قالت ان عددهم 9 آلاف، من استكمال دراستهم في الجامعات الأوكرانية في أقرب وقت". وأشارت السفيرة فاسيليفيا يوريفنا، الى " أن العمليات العسكرية التي تقودها القوات الروسية هدمت 25 منطقة ادارية أوكرانية"، مضيفة أن " القوات الروسية هدمت، وخربت هذه المناطق دون أدنى تردد"، من قبل من وصفتهم ب"الإرهابيين الروس". وأضافت ذات المتحدثة أن " القوات العسكرية الروسية قصفت البنية التحتية من مطارات وأحياء مدنية وكل الفضاءات بالمناطق ال25″، مشيرة الى أن " الأعمال الوحشية التي ترتكبها القوات الروسية أكبر شاهد على الإبادة الجماعية التي ترتكب في حق الشعب الأوكراني، أطفالا، رجالا، نساء، شيوخا دون استثناء". السفيرة الأوكرانية وصفت ما يحدث ببلادها جراء العدوان العسكري الروسي ب"الكارثة الإنسانية"، مؤكدة أن " القوات العسكرية الروسية قصفت مدارس، ومطارات، ومستشفيات، وحدائق، وجامعات، ومتاحف، و مسارح، و بلديات، بالإضافة الى سيطرة القوات الروسية على محطة تشرنوبيل النووية منذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب"، مما تسببت في "أزمة ايكولوجية" على حد تعبيرها. وأكدت السفيرة فاسيليفيا يوريفنا أن " القصف الروسي لأوكرانيا تسبب في أزمة حبوب لأن أوكرانيا تصدر كما يعلم الجميع الحبوب، وعلى رأسها القمح، الى عدد من بلدان العالم"، مبرزة بأن " القوات العسكرية الروسية استهدفت عدة مواقع مدنية وألحقت بها أضرارا جسيمة باستعمال أسلحة متطورة، مضيفة بأن " ماتقوم بها القوات الروسية في أوكرانيا تسبب في "أزمة ايكولوجية"، واصفة ما تقترفه القوات الروسية ب"أزمة إنسانية، غذائية، و ايكولوجية".