كشف عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، أن " المنطق الذي حكم اختيار حزبي الاستقلال، و الأصالة والمعاصرة لتشكيل الأغلبية الحكومية المقبلة هو أولا توجه الإرادة الشعبية، حيث نجحت هذه الأحزاب الثلاثة بغالبية كبيرة في اقناع الناخبين، كما عبرت عن ذلك نتائج صناديق الاقتراع، كما أنها أحزاب نتقاسم معها الشيء الكثير تاريخيا، وحاضرا ومستقبلا ان شاء الله"، يضيف عزيز أخنوش" رئيس الحكومة المعين أكد في ندوة صحفية، عقدت صباح اليوم بالرباط للإعلان عن الأغلبية الحكومية، أن " البرامج الانتخابية التي خاضت بها أحزاب الأحرار، و الاستقلال، والأصالة والمعاصرة الانتخابات الماضية تتقاطع بشكل كبير، وتتبنى نفس الأولويات التي يطالب المغاربة بإصلاحها في الشقين الاقتصادي والاجتماعي، وهي البرامج التي ستشكل اليوم أرضا خصبة ومناسبة لإعداد برنامج حكومي قوي، و قابل للتطبيق، وستكون آثاره واضحة خلال الأيام الأولى من عمل الحكومة استجابا للتوصيات الواردة في التقرير العام للنموذج التنموي الجديد" وبخصوص الهيكلة الحكومية المقبلة، قال أخنوش :" لقد ناقشنا وسنواصل النقاش لإخراج مقترح الهيكلة الحكومية، والتشكيلة الوزارية قصد عرضها على أنظار صاحب الجلالة نصره الله لتعيين الحكومة، وسنعمل على اقتراح أسماء تتمتع بالكفاءة والمصداقية والأمانة لتحمل مختلف المسؤوليات حتى نفي بالتزاماتنا وتعهداتنا ونكون في مستوى تطلعات المواطنين والمواطنات ونجيب على انتظاراتهم".