توفي، أمس الأربعاء، رائد الفضاء الأميركي مايكل كولينز (90 عاماً)، الذي ظل في مركبة قيادة مهمة أبولو 11 في 20 يوليوز 1969 بينما توجه نيل أرمسترونغ وباز ألدرن، ليصبح كل منهما أول من يطأ سطح القمر. وقالت عائلة كولينز، في بيان، إنه توفي بالسرطان. وبقي كولينز، الذي عادة ما يوصف بأنه رائد الفضاء الثالث "المنسي" في المهمة التاريخية، وحيداً لأكثر من 21 ساعة حتى عاد زميلاه في المركبة القمرية. وكان يفقد الاتصال بمركز التحكم في هيوستون في كل مرة تدور فيها المركبة الفضائية حول الجانب المظلم من القمر. وقال سجل المهمة: "لم يعرف أي إنسان منذ آدم هذه العزلة مثل مايك كولينز". وكتب كولينز وصفاً لتجربته في سيرته الذاتية عام 1974، لكنه تجنب الظهور إلى حد كبير. وقال، في تعليقات نشرتها إدارة الفضاء والطيران (ناسا) في 2009: "أعرف أنني سأكون كاذباً أو أحمق لو قلت إنني كنت صاحب أفضل مقاعد أبولو 11 الثلاثة، لكن يمكنني القول بصدق واتزان إنني راض تماماً بالدور الذي أديته". وكولينز من مواليد روما، في 31 أكتوبر 1930، وهو نفس العام الذي ولد فيه أرمسترونغ- الذي توفي في 2012- وألدرن، الذي نعاه في تغريدة على "تويتر". Dear Mike, Wherever you have been or will be, you will always have the Fire to Carry us deftly to new heights and to the future. We will miss you. May you Rest In Peace. #Apollo11 pic.twitter.com/q4sJjFdvf8 — Dr. Buzz Aldrin (@TheRealBuzz) April 28, 2021