ذكرت صحيفة "الاسبانيول"، نقلا عن أحد قيادات جبهة البوليساريو"، أن "الكمين الذي أسفر عن إصابة جندي "البوليساريو" في 7 مارس بين نهري "إرني" و"ترنيت"، في المنطقة الغربية من اتفاريتي، وقع على بعد 55 كيلومترًا من الجدار الأمني . وأشارت الصحيفة ذاتها الى أن العملية كانت مهمة مشتركة من قبل طائرة بدون طيار من تصميم إسرائيلي من طراز هارفانج والتي وجهت الليزر إلى الهدف، وبالتالي مكنت مقاتلة مغربية من طراز f-16 من تنفيذ الهجوم من مسافة طويلة باستخدام صاروخ جو – أرض واحد أو أكثر. وتابع المصدر ذاته أن القوات المسلحة الملكية لم تؤكد هذا الهجوم، بسبب مواصلة المغرب مفاوضاته مع الولاياتالمتحدةالأمريكية للحصول على طائرات درون "ريبر إم كيو 9′ بدون طيار. وفي هذا الصدد، قالت صحيفة "الاسبانيول" ان التعاون الأمني بين المغرب وإسرائيل، الذي يجري "سراً"، وفقا للصحيفة، ينطوي بشكل أساسي "على تبادل المعلومات الاستخباراتية وتجارة الأسلحة"، كما ذكرت الصحيفة أن "تقرير وزارة الأعمال والابتكار والمهارات البريطانية لعام 2014، تحدث عن بيع إسرائيل أنظمة التحكم والاتصالات وأنظمة الحرب الإلكترونية للمغرب عبر دولة ثالثة. وكان منتدى "فورساتين" لدعم مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، قد أكد أن "هناك شكوك حول ظروف وملابسات مقتل الضابط قائد أركان سلاح درك البوليساريو"، الداه البندير خطاري برهاه، إثر عملية لطائرة مسيرة مغربية يوم 7 أبريل الجاري. وأشار المنتدى في مقال مطول عبر بوابته الرسمية، الى ان " المتتبعين للشأن العسكري، وقادة وعناصر ومنتسبي الدرك الصحراوي التابع لجبهة البوليساريو، لم يخفوا شكوكهم حول العملية العسكرية التي أودت بحياة قائدهم العسكري، قائد سلاح الدرك بالجبهة، الداه البندير خطاري برهاه، الذي وصفته ب"القائد المحنك والخبير في الهندسة العسكرية".