حل وفد دبلوماسي يتقدمه مستشار السفير الفرنسي، فيليب موريل، بالإضافة للملحق العسكري بالسفارة ومدير الأمن بالسفارة، وذلك بحثا عن إستقصاء الوضع الحالي بالأقاليم الجنوبية والوقوف على جهود المملكة المغربية من خلال تنميتها سوسيو-إقتصاديا. وعقدت التمثيلية الدبلوماسية في سياق زيارة رسمية جملة من الإجتماعات مع مسؤولين بالجهة وشيوخ القبائل الصحراوية إلى جانب بعثة "المينورسو" في الصحراء. وطلب الوفد الفرنسي وبشكل خاص لقاء شيوخ القبائل الصحراوية، حيث عقد وإياهم لقاءا موسعاً استقصى فيه وجهة نظرهم عن حل قضية الصحراء وتنصل جبهة البوليساريو من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أكدوا أن التنصل يعد ردة فعل على المكاسب الدبلوماسية المغربية سياسياً على غرار تحرير معبر الكركرات. هذا وأشار شيوخ القبائل إلى أن الحرب لا تخدم نزاع الصحراء بقدر ما تهدد أمن وإستقرار المنطقة برمتها وتهدد القارة الأوروبية أيضا، وتأزم وضع الساكنة المحلية الحالمة بمستقبل رغيد تحت السيادة المغربية وبناء على مبادرة الحكم الذاتي.