في خرجة جديدة، أماط الشيخ السلفي، محمد الفيزازي، القناع من جديد عن المتطرف محمد حاجب المعتقل السابق بتهمة الإرهاب والهارب حاليا إلى ألمانيا، والذي يواصل نشر مجموعة من الترهات والأكاذيب ضد المغرب ملكا وشعبا ومؤسسات. ووصف الفيزازي، في مقطع فيديو على صفحته الرسمية بموقع "فايسبوك"، محمد حاجب ب"الإرهابي الهارب الى ألمانيا"، مبرزا أن محمد حاجب يدعي أنه هارب على سنة موسى عليه السلام عندما فر من الفرعون، وهو أوجب عليه الكشف عن حقيقة هذا الادعاء الباطل والرد عليه"، مشيرا الى أن "موسى عليه السلام نبي الله فر من فرعون الكافر، أما حاجب فهو إرهابي فر من حكم شرعي في بلاد الإسلام"، مؤكدا في هذا الصدد أنه "لا قياس مع الفوارق". وأضاف الفيزازي مخاطبا حاجب :" عندما تتحدث عن الفتنة والخروج وعن وعن…ممكن أن تضحك على حفنة من المغاربة هناك وهناك، لكنك لن تضحك علي وعلى كثير من المغاربة، فأنا أفهم خطابك وبعده وغاياته ومراميه وأهدافه..واسمح لي أن أقول لك أني أستاذ سابقا في الفكر المتطرف البغيض الذي لايؤدي الا الى غضب الله قبل أن يؤدي الى غضب الناس". وتابع :" وبالتالي فعندما أخاطبك في هذا المجال أخاطبك من حيث أنا خبير في اللغة التي تطرجها، وفي الأسلوب الذي تتبناه، وفي المنهج الذي تتولاه. فأنت تدعو الى الإرهاب والفتنة والخروج عن النظام"، والا فما معنى أن تقول للشعب المغربي "موتو معهم في الشارع،..لباغي ينتحر موت مع الكلاب برا..موت راجل". وأبرز الفيزازي أن "محمد حاجب يتحايل على الشعب المغربي، من خلال ادعاء السلمية، التي تتناقض وتتنافى مع الموت والإرهاب الذي تدعو اليه، وتحريض على القتل و التخريب الذي تحرض المغاربة عليه". وفي هذا الصدد، كشف الفيزازي أن "محمد حاجب من خلال فيديوهاته يحرض المغاربة، على القيام بالعمليات الإنتحارية، وقتل الأبرياء وهذا يعتبر إرهابا، وغرضه دائما هو إشعال الفتنة، وخير دليل واقعة 2011 بسجن سلا، عندما دخل بعض أتباعه في نزاع حاد مع الموظفين، تطور الأمر إلى الصعود للسطح والتهديد بالانتحار. وأشار المتحدث ذاته الى أن " حاجب يضحك على ذقون المغاربة، ويدعي أنه ينتمي لجماعة الدعوة والتبليغ وتم القاء القبض عليه في باكستان والحقيقة أنه لا ينتمي للجماعة المذكورة، وما يقوله يعتبر فقط كذبا وبهتانا"، مشيرا إلى أن غرض حاجب هو تهديد استقرار المملكة والخروج عن النظام، ودعوة المواطنين للقيام بالأعمال الإرهابية". وأوضح الفيزازي ان "جماعة الدعوة والتبليغ جماعة محترمة، التي يزعم حاجب أنه ينتمي اليها، جماعة معترف بها عالميا، وتنظم مؤتمرات دولية في أوربا، خصوصا في لندن، وسبق له شخصيا أن كان عضوا فيها منذ 1976-1977، نافيا أن يكون "حاجب منتميا اليها وكلما يدعي حول ذلك ظلم وزور وبهتان". واعتبر أن "حاجب من بين الإرهابيين الذين يستقطبون الناس من جماعة الدعوة والتبليغ لأهداف إرهابية صرفة، وفتنة الناس"، خاتما كلامه لحاجب :" لذلك يا حاجب حسابك معي عسير، وبين الفين والآخر ستكون لك أو لي معك اطلالة لتفنيد وتعرية الخطاب المسموم الذي أبيت الا أن تفتن به الناس..والناس لعلمك أنت واهم، وتتوهم، والناس في غنى عنك..أنا كنت أستمع الى شريط لك قبل قليل، وإذ به الشعب المغربي يعيش حياته..أنت تؤذي نفسك والشعب برئ منك وأكبر من أن يستمع الى ترهاتك وأباطيلك ونغماتك الإرهابية الدموية الحمراء القاتلة".