أكد رشيد نظير، أخ نجية ، المحسنة التي تبرعت بمليار و200 مليون، أن العمل الخيري الذي قامت به شقيقته ليس الأول من نوعه، بل سبق وقامت بأعمال إحسانية كثيرة سرا، لم تسلط عليها أعين الإعلام. وأوضح المتحدث، أن الفكرة راودت أخته، عندما لمست عن قرب معاناة تلاميذ بعدد من الدواوير بمدينة سطات، يستيقظون باكرا للذهاب للمدارس، ويواجهون مشاكل في التنقل. مضيفا:" "وما حز في نفسها كثيرا، وجعلها تقوم بهذه المبادرة، يسجل رشيد نظير، "انقطاع الكثير من التلاميذ عن الدراسة عندما يبلغون السلك الثانوي، بسبب غياب ثانوية بالمنطقة قريبة منهم. وقال إنهم يهدفون كعائلة واحدة ، إلى تنمية المنطقة، نافيا أن تكون لأخته أهداف سياسية أو انتخابية قائلا في ختام حديثه " أعمال كثيرة دارت هاد السيدة من نهار عقلت".