مسؤولة أمريكية رفيعة المستوى تزور المغرب قريبا

كشف بلاغ صحفي صادر عن السفارة الأمريكية في كازاخستان، أن مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون التعليمية والثقافية ماري رويس، ستحل خلال الأيام المقبلة بالمغرب "لمناقشة التعاون الثنائي في التعليم والثقافة"، بعد جولة تقودها إلى كل من أبو ظبي ودبي بالامارات العربية المتحدة.
وأفاد البلاغ، الذي اطلع موقع "الدار" على نسخة منه، أن ماري رويس ستلتقي مع كبار المسؤولين في الحكومة المغربية.
ووفقا لذات المصدر، فمن المرتقب أن تحل ماري رويس بمدينتي الرباط وطنجة خلال زيارتها للمملكة، كما ستسافر إلى أبو ظبي ودبي بالإمارات العربية المتحدة، الى جانب زيارتها الى مدينتي نور سلطان وألماتي بكازاخستان، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 28 نونبر الجاري.
وأكد المصدر ذاته، أن ماري رويس ستكون مرفوقة بنائبتها ومساعدتها المكلفة بالبرامج الأكاديمية كارولين كاساغراندي.
وستلتقي ماري رويس، خلال زيارتها للإمارات العربية المتحدة مع كبار المسؤولين الإماراتيين لمناقشة التعاون الثنائي في برامج التبادل التعليمي مثل EducationUSA وبرنامج فولبرايت، كما ستلتقي بالمشاركين والشركاء في أكاديمية رائدات الأعمال ومبادرة ستيفنز. بالإضافة إلى ذلك، ستحضر حفلًا بمناسبة اكتمال جناح الولايات المتحدة في إكسبو 2020 دبي جنبًا إلى جنب مع كبار المسؤولين في الحكومتين الأمريكية والإماراتية.
وفي المغرب، ستلتقي مع كبار أعضاء الحكومة المغربية لمناقشة التعاون الثنائي في مجال التربية والثقافة. وفي الفترة التي تسبق الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لتأسيسها، ستزور المسؤولة الأمريكية المفوضية الأمريكية، وهي أقدم ملكية دبلوماسية أمريكية في العالم والمعلم الوطني الأمريكي الوحيد خارج الأراضي الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، ستلتقي بالمشاركين والخريجين من برنامج التبادل التابع لجمعية الشيفات المصريين والمنظمات الشريكة.
وفي كازاخستان، ستلتقي ماري رويس، مع كبار أعضاء الحكومة الكازاخستانية لمناقشة التعاون الثنائي في مجال التعليم والثقافة، كما ستلتقي بالمشاركين في برنامج التبادل وخريجي برامج جمعية الشيفات المصريين الرائدة، بما في ذلك المنح الصغيرة للغة الإنجليزية وبرامج تبادل قادة المستقبل (FLEX). بالإضافة إلى ذلك، ستشارك في حفل توقيع للاحتفال بالشراكة بين القطاعين العام والخاص بين Mission Kazakhstan وChevron لتعزيز استخدام American Spaces لبرمجة العلوم والتكنولوجيا والتعليم والرياضيات (STEM).