أعلنت باريسوروما الجمعة إثر لقاء بين وزيري خارجية البلدين، جيرالد دارمانين ولوتشيانا لامورغيز، في العاصمة الإيطالية تشكيل قوة مختلطة وتحت قيادة موحدة على حدودهما لمكافحة قنوات مهربي المهاجرين. وتريد فرنسا أن يكون هناك "موقف مشترك" مع إيطاليا قبل قمة وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في أكتوبر في بروكسل بشأن "اتفاق الهجرة" الجديد الذي يُفترض أن تقترحه المفوضية في سبتمبر. أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين الجمعة في روما بعد محادثات مع نظيرته الإيطالية لوتشيانا لامورغيز أن فرنساوإيطاليا ستشكلان قوة مختلطة على حدودهما لمكافحة قنوات مهربي المهاجرين. وأكد دارمانين أن "هذه مسألة بالغة الأهمية لمكافحة هذا العبور الحدودي لسكان مهاجرين غير شرعيين" من منطقة فينتيميليا على الجانب الإيطالي إلى منطقة مانتون على الجانب الفرنسي. وللمرة الأولى، ستجمع هذه القوة الجديدة أفرادا إيطاليين وفرنسيين تحت قيادة واحدة، حسب ما قالت أوساط الوزير. وتوجد بالفعل دوريات مشتركة بين شرطة الحدود في البلدين. ولا يزال النقاش متواصلا بشأن الإطار القانوني والموقع الذي ستتخذه هذه القوة التي ستصبح عملانية في غضون شهرين أو ثلاثة. وفي أول زيارة يجريها في الخارج منذ تعيينه، توجه دارمانين إلى روما من أجل تعزيز العلاقات الفرنسية الإيطالية "المهمة جدا" في ظل "الصعوبات التي تواجهها أوروبا" والمتعلقة بالهجرة. وتريد فرنسا أن يكون هناك "موقف مشترك" مع إيطاليا قبل قمة وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في أكتوبر في بروكسل بشأن "اتفاق الهجرة" الجديد الذي يُفترض أن تقترحه المفوضية في سبتمبر. وقال الوزير الفرنسي إن بلاده ترغب أيضا في الحصول على دعم إسبانيا وألمانيا اللتين سيزورهما دارمانين في غشت. من جهتها قالت لوتشيانا لامورغيز: "سنحتاج إلى إصلاحات شجاعة قادرة على التعبير بشكل ملموس عن مبادئ التضامن والتوزيع العادل للأعباء بين جميع الدول الأعضاء" في الاتحاد. المصدر: الدار- أف ب