من المرتقب أن يتم جلب الأسطول الجديد لقطاع النظافة بالدارالبيضاء خلال الأيام الأخيرة من السنة الجارية، وذلك بعد انتهاء المرحلة الانتقالية في هذا القطاع، حيث لا تزال شركتا التدبير المفوض اللتان فازتا بهذه الصفقة قبل شهور تستعينان بالأسطول القديم. وقد أثار غياب الحاويات في مجموعة من الأحياء البيضاوية تذمر بعض المواطنين، الذين أصبحوا يفكرون ألف مرة قبل رمي نفاياتهم المنزلية بسبب النقص المهول في عدد الحاويات بشكل يثير الامتعاض والاستياء، سيما أن المدينة فتحت صفحة جديدة في ملف قطاع النظافة.
وأكدت جريدة "المساء" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن محاسبة شركتي النظافة لن تكون إلا بعد نهاية المرحلة الانتقالية وأنه بداية من الأسبوع الأخير من شهر دجنبر ستبدأ عملية تغريم شركتي النظافة اللتين رست عليهما الصفقة في مدينة الدارالبيضاء، عن أي اختلال في عملية جمع النفايات.