فنانة موهوبة في الرسم التشكيلي مع قبعة مصممة من الطراز العالي. خلال حديثها أخيرا في ريبورتاج لها، تمتعنا بمنزلها الجميل الذي زينته بنفسها وبتصاميم متناغمة بشكل جميل. جاذبيتها المفضلة للفن التشكيلي جاءت من صدفة سعيدة كشفت كل ما تشعر به في مخيلاتها وإبداعها. يتعلق الأمر بلوحة عرضت عليها وأصيبت بأضرار بسبب نفاثة ماء وحاولت ترميمها وخرجت منها صورة رائعة تحبس الأنفاس. هذا ما دفع عائلتها لتشجيعها على الشروع في عالم الفن التشكيلي. هذا ما وقع حينها، بعدها قد كشفت كرسامة مميزة في حد ذاتها. وليس من قبيل الصدفة أن يتم دعوتها من جمعية رواد الثقافة والفنون لعرض أعمالها الفنية التجريدية في الطبعة الثانية من مهرجان الفنون التشكيلية الذي أقيم خلال شهر يونيو 2019 في مجمع أنفا الثقافي. مزدادة بالمدينة الروحية ، فاس ، تقيم الفنانة رجاء لحلو في الدارالبيضاء مع زوجها وأطفالها، الذين شاركوها في الولوج إلى عالم الفن التشكيلي بعد أن اكتشفوا لها التميز و الميول في مجالها المفضل و الطبيعي الذي يليق بها. كما يتضح ذالك من معارضها ومظاهراتها المتعددة في الشبكات الاجتماعية، فإن الفنانة العصامية رجاء لحلو تعد فنانة علمية بأعمالها المليئة بالإبداع، وفقًا لفن تجريدي حساس للظواهر العالمية. في الواقع، لمراجعة بعض أعمالها الفنية، نلاحظ أن الفنانة مشبعة بالجمال، والذي يترجم من خلال ترتيب الأشكال واختيار الألوان بتفاني كبير. لمعرفة ما إذا كانت الفنانة تحاول تأطير أسلوبها، يدرك المرء فعلا تسليط الضوء على تكاثر النهج الأكثر وضوحا هو الانطباعية. على الرغم من عصاميتها، إلا أن الفنانة تعطي عملها تناسقًا متناغمًا لدرجة أنها تريد خلق توازن ذكي بين الموضوع والألوان. وهذا ، وفقا لمواضيع واقعية في بعض الأحيان و مثالية في بعض الأحيان الأخرى، مستوحاة من الأساطير و الميثولوجيا. هذا يدل على هدوء رؤيتها، بالتأكيد، ولكن دون أن تغرق في متاهة الخيال. وهكذا، مع الجودة الغير القابلة للنقاش لأعمالها وتناغم ألوانها التي تعكس مشاعر هذا العالم ... كل هذه العناصر والعوامل كانت في الأصل من وحي رجاء لحلو كفنانة رسامة موهوبة تنسج بين الخيال والإبداع. في هذا الصدد، ارتأينا اقتباس أحد التعليقات العديدة على أحد أعمالها التجريدية : "الغابة تحت مياه البحر هي مكان سلمي يتجنب مشاكل الحياة اليومية. تسمح لك نباتات وصوت البحر بالاختباء على نفسك. السلاسل الأرضية ليس لها مكان في ملاذ هذا السلام ".