وصل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل دوقة ساسيكس إلى المغرب مساء السبت، وتأتي رحلة سفر الزوجين الملكيين إلى الدارالبيضاء في إطار زيارتهما الرسمية للمغرب، وهي أول زيارة لأحد أفراد العائلة المالكة إلى المغرب منذ زيارة ملكة بريطانيا الحالية وزوجها دوق إدنبره إلى المغرب في ثمانينيات القرن الماضي. اختيار الأمير هاري وزوجته دوقة ساسيكس السفر دون أن يرافقهما طبيب خاص خلال زيارتهما الرسمية إلى المغرب، بدا مثير للدهشة إلى حد كبير، فهو لا يخالف فقط التقليد الملكي الشهير الذي يقتضي أن يقوم طبيب ضابط من البحرية الملكية بمرافقة الأفراد الرئيسيين من العائلة المالكة البريطانية خلال رحلات سفرهم الرسمية، وإنما قد ينظر إليه أيضا على أنه قرار غير جيد نظرا لحقيقة أن دوقة ساسيكس في أشهرها الأخيرة من الحمل في طفلها الأول في الوقت الحالي، مما يستلزم المزيد من الرعاية الطبية خاصة خلال رحلات السفر، إلا أن مصادر رسمية ملكية علقت على غياب طبيب مرافق لدوق ودوقة ساسيكس خلال زيارتهما للمغرب قائلة إن التدابير الطبية اللازمة من أجل الدوقة قدم تم إعدادها مسبقا خلال زيارتهما الرسمية القصيرة للمغرب، وذلك طبقا لما نشرته مجلة "Hello". وطبقا للتقارير المنشورة فإن الأمير هاري وزوجته ميغان وهي حامل في شهرها السابع، قد وصلا إلى المغرب بصحبة 9 أشخاص آخرين فقط من المرافقين، وهم اثنين من المساعدين الشخصيين، 3 من المتحدثين الإعلاميين، أحد أفراد الفريق الرقمي، منسق برنامج، ومنسق لوجستي ومصفف شعر، وبذلك تكون المجموعة المرافقة للأمير هاري وزوجته قد افتقدت فردا مهم للغاية، وهو الطبيب المكلف برعاية صحة أفراد العائلة المالكة البريطانية خلال رحلات السفر.