حصلت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي على تمويل من بنك التنمية الإفريقي، قصد إعداد، وتمويل مشروع الخط السككي المغاربي، الذي يربط المغرب، والجزائر، وتونس. ويشتغل الاتحاد منذ أشهر على دراسة المشروع الذي ييمكن من ربط دول الاتحاد الأربعة في المحرلة الأولى قبل ان تضاف موريتانيا لاحقا. ويرتقب ان يناقش ااتحاد في مائدة مستديرة يوم 29 مارس المقبل، في تونس، مع الممولين، والمستثمرين المحتملين لإنجاز أشغال الخط السككي المغاربي.
وأعلن “UMA”، عبر موقعه الرسمي، انطلاق العرض الخاص بتعيين مستشار، أو ممثل شركة، وعلى الراغبين وضع الطلبات في مقرها الموجود في الرباط، قبل منتصف فبراير الجاري، وذلك من أجل إنجاز الدعاية، والترويج للدراسة الخاصة بتأهيل، وتحديث بعض مقاطع الخط السككي المغاربي.
وكانت الأمانة العامة للاتحاد قد أبرمت عقدا عام 2017 مع مجمع شركات (Italyerr- comete- Medevco) بغرض إعداد دراسة خاصة بجدوى تحديث، وتأهيل بعض مقاطع السكك الحديدية بمبلغ مليون و707 آلاف دولار.
وكشف نور الدين عمر المختار، منسق الدراسة، في حديث مع موقع “الجزيرة”، أن الدراسة شملت نحو 2350 كيلومترا، وتهم تحديث المقطع السككي من الدارالبيضاء إلى تونس مرورا بالجزائر.
ويتعلق الأمر بتحديث خط السكك الحديدية بين فاسووجدة على طول 354 كيلومترا، وتحديث الخط السككي بين وجدة (المغرب) والعقيد عباس (الجزائر) وجندوبة (تونس)، وتحديث، وتأهيل المقطع السككي بين جندوبة (تونس)، والجديدة (تونس) على طول 150 كيلومترا، إضافة إلى إحداث خط جديد للسكك الحديدية بين عنابة (الجزائر) وجندوبة على طول 110 كيلومترات.
وفي عام 2040، تشير التوقعات إلى أن المسافة نفسها ستشهد تنقل 6738 مسافرا، ونقل 8388 طنا من البضائع في اليوم، مقابل 12 ألفا، و431 مسافرا، و22 ألفا و436 طنا من البضائع في عام 2065.