بعد الجدل الذي أثير حول المعاش الاستثنائي لعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق ، خرجت نجلة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية السابق سومية بنكيران، بتدوينة مثيرة هاجمت من خلالها أعضاء بالحزب ذاته، فيما ثمنت موقف الملك اتجاه والدها. وقالت سمية بنكيران ، "أتحدى أي شخص أن يرفض هدية تأتيه بقرار من سيدنا "، مضيفة "جفظ الله جلالة الملك الذي كان أرفق بعبد الإله ابن كيران من إخوته و الذي ما فتئ يكرمه بطيب القول و حسن الوصل، أما للحاسدين المتتبعين لهذا المعاش فأقول لهم لاحقوا نهاب المال العام د بصح و نساو عليكم بن كيران فأنتم فعلا لا تستحقونه بينكم، غير كرامتكم لي دافعلكم عليها وراسكم لي كان هازوا لكم لفوق ما تكفيهش أموال العالم".
وتابعت "من باب التوضيح الشخصي الذي لا علاقة لأبي به وهنا أقصد إيضاح بعض الجوانب من حياة هذا الشخص حتى تتضح الرؤية ولا أبرر لأنه الحمد الله ما محتاجين نبرروا لأحد ولكن باش يعرفوا الناس علاياش تيهضروا خصوصا المقربين لينا لي قلبهم ضرهم على 9 المليون و عزوها فالزعيم العالمي على حسب قولهم".
وأوضحت سمية في صفحتها في الفايسبوك أن "من أطلق مبلغ 9 ملايين وصدقه هو أفاك كاذب لأنه حسب علمي البسيط و إن كنت غير ملمة بالتفاصيل فليس هو كذلك بل أقل و لم يمض على مدة تقريره أكثر من 3 أشهر"، مضيفة أن "والدها ما عمرو طلب معاشا أو تقاعدا أو راتبا بل زهد في منصبه البرلماني وفي تقاعده الإداري وما عمرو بغى يدير لفلوس".
وزادت نجلة بنكيران، "والدي قنوع زاهد في الدنيا لدرجة عجيبة نستغرب منها نحن أبناءه لا يعرف لا متعة شوبينغ ولا بذخ ولا أسفار ديدنه الاستعفاف و أعلم تفاصيل لا أود سردها ولكن أتحدى واحد من المسؤولين يقوم بها” وباللي ما دار حتى شقة “وقمة فرحه إكرام الناس و مساعدة من أقبل إليه بما استطاع لذلك سبيلا".
وزادت " فالوقت لي جميع الوزراء داروا ديورهم وتيجمعوا الريال وخوه من الأجرة والتنقلات والامتيازات وزيد وزيد لا يملك لحد الآن شقة واحدة وقمة فرحه إكرام الناس ومساعدة من أقبل إليه بما استطاع لذلك سبيلا".