قررت النقابات التعليمية الدخول على خط اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة، معبّرة عن رفضها لقرار الحكومة القاضي بالإستمرار بالتوقيت الصيفي وتطالب بإلغائه. وشددت الجامعة الوطنية للتعليم، على أن الحكومة، مطالبة بالعودة للساعة القانونية، والعمل على حل المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم مع تجديد مطالبها باسترجاع "الأموال المنهوبة بقطاع التربية والتعليم ومختلف القطاعات بالمركز والمناطق ومتابعة الناهبين الفعليين عوض تقديم أكباش فداء من الأطر والموظفين".
وقرر المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، من خلال بلاغ له توصل "الأيام24" بنسخة منه، الدعوة لتوحيد الإحتجاجات والمشاركة في مسيرة الأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد الإثنين 29 أكتوبر 2018 بالدار البيضاء، ودعم ومساندة موظفي التربية حاملي الشهادات في إضراب الثلاثة أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء 12 و13 و14 نونبر 2018 ومسيرتين بالرباط، مع تنظيم وقفة احتجاجية بالرباط أمام مقر الوزارة.
وأشارت النقابة المذكورة، أن "قطاع التعليم أزمة غير مسبوقة واحتقانا شديدا متصاعدا، في ظل إنهاك المنظومة وإثقالها برواسب السياسات المتعاقبة التي تعمل على التفكيك الممنهج للخدمة والوظيفة العموميتين والإجهاز العملي على التعليم العمومي المجاني، واستمرار الحكومة في حواراتها العقيمة وغير المثمرة من خلال ممارسة سياسة التماطل والتسويف وتجاهل العديد من الملفات المطلبية الفئوية والعامة والمشتركة، وكذلك غياب الإرادة الحقيقية لدى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لإيجاد الحلول المنصفة لملفات فئات تعليمية عمرت طويلا". وطالبت النقابة المذكورة، الحكومة ووزارة التربية الوطنية بتلبية مطالب الشغيلة ومطالب نساء ورجال التعليم العامة والمشتركة والفئوية.