بعد الضجة والجدل الذي خلقه مقتل الشابة حياة برصاص البحرية الملكية، وطنيا ودوليا، وجّه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، سؤالاً شفوي لعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، حول ظروف وملابسات مقتل الطالبة الجامعية. واعتبر نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي، أن مقتل “شهيدة الحريڭ”، حادث أليم يسائل في العمق، فشل السياسات الحكومية في مواجهة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتأزمة، وخاصة ما تعلق منها بتحقيق التنمية التعادلية، وتشغيل الشباب، وتحقيق مناخ اجتماعي سليم.
وأكد مضيان، أن فشل السياسات الحكومية، تفتح مجالاً واسعاً لانتشار الفساد، وتزايد الاحتقان الاجتماعي، واهتزاز الثقة لدى قئات واسعة من الشباب المغربي، وهو الأمر الذي يساهم في إعادة بروز آفة الهجرة السرية، بما تشكله من خطر على حياة أبناء المغاربة ومستقبلهم.