غادرت الفنانة نادية أيوب غرفة الإنعاش بإحدى المصحات الخاصة بالدارالبيضاء، ليتم نقلها إلى غرفة أخرى إلى أن تستعيد عافيتها بشكل كلي بعد أن أصيبت بوعكة صحية مفاجئة أدخلتها في غيبوبة منذ السبت المنصرم. وبهذا الجانب، أوضح مصدر مقرب من صاحبة الأغنية المعروفة "حيّرني الحبيب" في اتصال هاتفي ل"الأيام 24" أن هذه الأخيرة خرجت من غرفة الإنعاش، مؤكدا بالقول: "هي الآن تتماثل للشفاء والطاقم الطبي المتتبع لحالتها، منَع الزيارة عنها ولم يسمح لأي أحد بولوج الغرفة الموجودة بها بالمصحة بسبب حالتها الحرجة، حرصا منه على تتبع وضعيتها الصحية".
وتابع مؤكدا أن هذه الفنانة استفاقت من الغيبوبة بعد أن كانت أصيبت بدوار حاد أفقدها التوازن داخل منزلها، ما جعلها تسقط ويرتطم رأسها بمائدة، ليتم نقلها على وجه السرعة إلى إحدى المصحات بالدارالبيضاء وهي فاقدة للوعي.
وأشار إلى أنها تعاني منذ فترة من مشاكل صحية مرتبطة أساسا بشعيرات الأذن الداخلية تتسبب لها في الدوار بين الفينة والأخرى، قبل أن يردف: "إصابتها لم تكن بالهيّنة بعد ارتطام رأسها بمائدة، ما نجم عنه فتحة في حاجبها إضافة إلى سقوط أربعة من أسنانها الفوقية من شدة الضربة".
وأفصح أن الألطاف الإلهية حالت دون حدوث مضاعفات جانبية، خاصة أمام تأكد الطاقم الطبي المشرف على حالتها الصحية من عدم حصول نزيف داخلي لها بعد إخضاعها للفحوصات الطبية عن طريق الماسح الضوئي.