خرج وزير الخارجية الإسباني، ألفونسو داستيس عن صمته وردّ أخيرا عن الرسالة التي بعث بها التجمع العالمي الأمازيغي بخصوص استعمال الأسلحة الكيماوية في حرب الريف وذلك بناء على رسالة توجّه بها التجمع ذاته إلى ملك إسبانيا منذ سنتين خلت. وحمل ردّ ألفونسو بين طياته مجموعة من الوعود في هذا الجانب وذلك في تعقيب له على سؤال للنائب البرلماني خوان طاردا عن حزب اليسار الجمهوري الكتالاني في جلسة التأمت بالبرلمان الإسباني الأربعاء المنصرم وتخص الأسئلة الشفوية.
وكشف ألفونسو في الوقت ذاته أن إسبانيا لم تغفل قط عن ما يدور في منطقة الريف ولا تتردد في تتبّع كل ما يحدث وهو يجيب عن سؤال للنائب البرلماني بخصوص التزام إسبانيا الصمت حيال ما يجري في الريف.
وأفاد مصدر مقرب من الملف ل"الأيام 24" أن وزير الشؤون الخارجية الإسباني، وعد التجمع الأمازيغي بالنظر في جملة المطالب التي وُضعت بين يدي الملك الإسباني قبل سنتين طمعا في إيجاد حلول تروم جبر الضرر لضحايا الغازات السامة لحرب الريف التي دارت رحاها ما بين سنتي 1921 و1927.