قال رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي في المملكة العربية السعودية، عبدالرحمن السديس، في خطة عيد الأضحى من المسجد الحرام بمكةالمكرمة، إن "الحجيج الميامين، ينعمون في هذا اليوم السعيد المبارك في نفحات الابتهاج والسرور والألفة والحبور والتزاور والاغتباط والأنس والنشاط (…) ولكن لا يحملنا ذلك على تناسي مآسي إخواننا المستضعفين وأحبتنا المكلومين في فلسطين وأكناف المسجد الأقصى حيث يعانون الدمار والحصار والتشريد والتقتيل والطغيان والتنكيل".
وتابع في خطبته: "لا نشكو إلى لله أوصابنا فسود النوائب لطالما أسفرت عن نيل الأماني والرغائب، والخطب الجلل بريد لأزكى الأمل بإذن الله عز وجل.".
وفي وقت سابق، قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ، خلال زيارته مجموعة من الحجاج الفلسطينيين في مكةالمكرمة، إنه "لا مكان في بلاده لمن يعيش ويقتات على الفتن"، وفق قوله.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية، عن الوزير قوله: "لا مكان في هذه البلاد المقدسة لمن يعيش ويقتات على الفتن، وعلى هؤلاء أن يتقوا الله في أنفسهم".
وأثارت خطبة الشيخ ماهر المعيقلي، في يوم عرفة، الكثير من الجدل والانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب خولها من التطرق إلى حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة لليوم ال253، التي راح ضحيتها أكثر من 37 ألفا و266 مواطنا، وإصابة 85 ألفا و102 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، باستثناء 16 ثانية جاءت في نهاية الخطبة.
ولم يتطرق المعيقلي إلى ذكر الاحتلال الإسرائيلي أو وصفه بالعدو، إنما اكتفى بوصفه ب"عدوهم"، في إشارة إلى الشعب الفلسطيني.