كشفت وسائل إعلامية إسبانية عن تقرير جديد لوزير الدفاع الأمريكي، يفيد أن المغرب قد أبرم لتوه عقدا للحصول على أسلحة وذخائر جديدة من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأشارت المصادر الى أن العقد يعزز ترسانة الأسلحة المغربية في الوقت الذي تعيد فيه القوات المسلحة الملكية انتشارها على الحدود الجنوبية للبلاد مخافة حصول أي عدوان جديد من طرف جبهة البوليساريو. وتأتي هذه الخطوة بعد حشد عدة وحدات عسكرية بالقرب من منطقة الكركرات وبالقرب من الشريط الحدودي العازل احتياطا من أن تخطط البوليساريو لأي عملية مباغثة أو هجوم غير محسوب العواقب خاصة بعد المناورات العسكرية الأخيرة بمنطقة أغوينيت.
وذكرت ذات المصادر أنه تم إبرام عقد مع مصنع الأسلحة التابع لشركة "توكسون" الأمريكية المتواجد بالولاياتالمتحدة والمتخصص في تصنيع الصواريخ، لتزويد الجيش المغربي بصواريخ أرض-أرض من طراز إيم-120 بمجموعة تصل إلى 160 صاروخا، مزودة ب F16 بلوك 52.
وفي ذات السياق أكدت المصادر أن هذه اللوازم الحربية ستنضاف إلى القنابل الجوية - الأرضية وذخائر دام التي أمر بها الجيش المغربي تزويده بها من المصنع الأمريكي الواقع في ولاية أريزونا.
هذا العقد الجديد سيعزز لا محالة من مكانة المملكة المغربية باعتبارها واحدة من أفضل الزبائن الدولية المقتنية للسلاح من الولاياتالمتحدةالأمريكية.
فمن عام 2008 إلى عام 2012، أشار التقرير إلى أن المملكة المغربية اقتنت من الولاياتالمتحدة 24 طائرة مقاتلة F16 C، ومن فرنسا 27 ميراج 2000، ومن الصين 57 دبابات نوع 90- 2، وخلال الفترة نفسها وقع الجيش المغربي أيضا عقدا لشراء الصواريخ الأمريكية إيم-9X سيدويندر، المصنعة من قبل شركة رايثيون التي تستخدم لتجهيز الطائرات F-16 C.
كما قامت الولاياتالمتحدة بتسليم 200 دبابة "ابرامز" الى المغرب ليرافق الاتفاق عقد لتعزيز وإصلاح المعدات التي تكلف المغرب 1.015 مليار دولار