في تصريحات أدلى بها على هامش حصة تدريبية لمنتخب الأردن، أمس السبت، عاد المدرب الوطني الحسين عموتة للحديث عن مستقبله الغامض مع منتخب "النشامى"، مبينا أنه يواجه ظروفا شخصية لا يرغب في الخوض في تفاصيلها.
وبعد أن أكد أنه يتحمل حاليا مسؤولية الإدارة الفنية للمنتخب الأردني، أوضح أن ظروفه الشخصية قد تُجبره على الاستمرار أو الرحيل عن منصبه، مشيرا إلى أن لكل مرحلة شروطها وأسبابها.
وضمن التصريحات ذاتها، شدد عموتة، على أهمية مواجهتي باكستان، ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة والمؤهلة إلى مونديال 2026، وكأس آسيا 2027، قائلا: إن "مواجهة باكستان مختلفة تماما عن المباريات التي لعبت في النهائيات الآسيوية".
وأضاف عموتة، أن "المطلوب هو الاحتياط واللعب بجدية، والارتكاز على الحالة المعنوية العالية للاعبين والثقة التي اكتسبوها من مشاركتهم في النهائيات الآسيوية"، مشيرا إلى أن اللاعبين في الأردن لديهم مشاكل مع أنديتهم، وأردف: "لا يعقل أن نلعب نهائي كأس آسيا وهناك لاعبين مضربين عن التدريبات".
ولفت إلى أن اللاعبين يحتاجون للتجمع وقتا أطول ولعب مباريات ودية أكثر، ولا يمكن مطالبة الجهاز التقني واللاعبين بالأداء والنتائج في حال تجمعنا قبل أي مواجهة ب3 أيام.
وكانت قرعة الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى مونديال 2026، والنهائيات الآسيوية 2027، وضعت منتخب النشامى في المجموعة السابعة إلى جانب السعودية وطاجيكستان وباكستان. ويصعد أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026، مع ضمان تأهلها إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية.