تواصل الجزائر البحث عن تضييق الخناق الديبلوماسي على المغرب في ملف الصحراء، عبر حث العواصم التي حددت موقفها من القضية بدعم مقترح الحكم الذاتي أو إعلان دعمها المباشر لجبهة "البوليساريو"، آخر الدول، التي استهدفتها الديبلوماسية الجزائر، الموزمبيق حيث استقبل الرئيس عبد المجيد تبون نظيره الموزمبيقي فيليب خاسينتو نيوسي، داعيا إلى التنسيق المبكر في مجموعة القضايا على رأسها ملف الصحراء.
لقاء يأتي في سياق اعتماد الجزائر وموزمبيق، عضوتيهما غير الدائمة في مجلس الأمن والممتدة لعامين، ورغبة عبد المجيد تبون في اعتماد موقف موحد بين البلدين داخل أروقة الأممالمتحدة.
وقال عبد المجيد تبون في ندوة مشتركة مع نظيره الموزمبيقي "في ما يخص قضية الصحراء، آخر مستعمرة في إفريقيا، أكدنا على أهمية إيجاد حل عادل ودائم يكفل للشعب الصحراوي ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير"، على حد تعبيره.
ودعا الرئيس الجزائري نظيره الموزمبيقي إلى توحيد الرؤى والعمل المشترك، قائلا "ما دمنا، الدولتان، الجزائر والموزمبيق، عضوان غير دائمين في مجلس الأمن فلنا تطابق تام في الرؤى في ما يخص هذه القضايا، وبالخصوص القضية الفلسطينية وقضية الصحراء".