توجهت سهام المساءلة البرلمانية إلى عزيز أخنوش، بعد فوزه بالصفقة المتعلقة ببناء محطة لتحلية المياه، علما أن شركتي "أفريقيا غاز" و "غرين أوف أفريكا" ليس لديهما خبرة واسعة في مجال تحلية المياه، الأمر الذي طرح عدة تساؤلات حول الموضوع. وقد تمكن التحالف الثلاثي الذي يضم شركة "أكسيونا" الإسبانية، و"أفريقيا غاز" و"غرين أوف أفريكا" التابعتين لرئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، من الاستحواذ على صفقة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، التي تقدر ميزانيتها ب15 مليار درهم لمدة 30 سنة.
تعليقا على الموضوع، قالت فاطمة الزهراء التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، إن "صفقة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء تنافس عليها مجموعة من الشركات الراغبة في كسب رهان هذا المشروع، لكن بعد أيام تبين بناء على تقارير دولية ووطنية انسحاب الشركات المتنافسة، ليفوز التحالف الثلاثي بالصفقة".
وأوردت فاطمة الزهراء التامني، في تصريح ل"الأيام 24″، أن "هذه الشركة ظهر عليها إسم رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، الأمر الذي طرح عدة تساؤلات من قبيل كيف يمكن لرئيس الحكومة أن يتنافس على صفقة بقيمة 15 مليار درهم لمدة 30 سنة؟".
وأوضحت البرلمانية المعارضة أن "عزيز أخنوش يستحوذ على الغاز والأكسجين والماء، الذي جاء دوره عن طريق صفقة تحلية مياه البحر، وهذا يمكن اعتباره تضاربا في المصالح".
وزادت: "30 سنة المقبلة سيصبحون المغاربة تحت رحمة صاحب الصفقة"، مضيفة أنه "ننتظر أن يكون هناك جوابا مقنعا وأيضا أن تقوم المؤسسات بفرض رقابتها القانونية".