تعرّض مستشفى الصداقة التركي بغزة إلى قصف من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر طائرات حربية وصواريخ دمرت جنباته وأيضا بعض الأقسام الطبية الموجودة داخله.
ويعتبر مستشفى الصداقة التركي المركز الطبي الوحيد المخصص لمرضى السرطان في قطاع غزة، غير أن أنظمة العمل الكهروميكانيكية تعرضت إلى عطل بسبب القصف العدواني.
ويعد هذا المستشفى من أكبر المشافي في فلسطين بمساحة 34 ألفا و800 متر مربع، ومؤلف من 3 طوابق، ويحوي 180 سريرا.
صبحي سكيك، مدير مستشفى الصداقة التركي بغزة، يقول إن الأخير هو "الوحيد الذي يعالج أكثر من 10 آلاف مريض بالسرطان بقطاع غزة، تعرض إلى استهداف وحشي مباشر في قسم من أقسام التنويم بالطابق الثالث"، مؤكدا أن "شبكة الأوكسجين والمياه تعرضت إلى عطل، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع داخل المركز الصحي".
وأورد صبحي سكيك، في تصريح ل"الأيام 24″، أنه "من حسن الحظ لم يكن أحد من المرضى أو الطواقم الطبية موجود في الغرف أثناء القصف"، موضحا أن "المستشفى يتعرض إلى تدمير مباشر من طرف قوات الاحتلال، وهذا مخالف لكل الدساتير والأعراف والقوانين الدولية".
"استهداف المستشفى كان منذ يوم الأحد الماضي، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي في قصف جنباته، الأمر الذي لحق أضرارا ببعض الأقسام الطبية الموجودة داخل المستشفى"، يقول المتحدث، مشددا على ضرورة "تدخل الدول العربية والإسلامية لوقف إطلاق النار".