قام محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية رفقة لمياء بوطالب كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة والنقل الجوي، باقتناء سيارتين من نوع “مرسيدس” فخمة بلغت سعرهما 120 مليون سنتيم، رغم الأزمة التي تعاني منها مجموعة من القطاعات ومنها قطاع السياحة حيث توقفت بعض المشاريع بسبب نقص السيولة المالية. وأثار الخبر جدلا في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث استغرب المتتبعون من قيام ساجد وبوطالب بشراء السيارتين، رغم توفر الوزارة على أسطول من السيارات يوجد تحت تصرفها، ويمكن اعتماده في جميع التحركات حتى على مستوى الوزير وكاتبة الدولة.
وبعد صمت لم يدم طولا، خرجت الوزارة ببيان تفند فيه شراء أي سيارات فخمة، وتؤكد في نفس الوقت على اقتنائها لسيارتين فقط بلغت قيمة الواحدة منهما حوالي 40 مليون، أي أن الاقتناء كان في حدود 80 مليون سنتيم فقط وليس 120 مليون سنتيم.
وأوضح بيان وزارة السياحة، أنها اقتنت طبقا للقوانين الجاري بها العمل، سيارتين وظيفيتين تبلغ قيمة الواحدة منهما 398.121,34 درهما دون احتساب الرسوم”، “وعملا بالمقتضيات القانونية المعمول بها في هذا الشأن، فقد تم إرجاع سيارتين من حظيرة السيارات للشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك”.