استقبلت مدينة الدارالبيضاء، يوم الأربعاء 7 دجنبر الجاري، النسخة الثانية للمنتدى الدولي للمناطق الصناعية، تحت شعار "المناطق الصناعية المستدامة، أية عروض من أجل صناعة تنافسية؟" بتنظيم مجلة صناعة المغرب، وبرعاية وزارة الصناعة والتجارة. وسجلت النسخة الثانية، نجاحا استثنائيا، بحضور أزيد من 1300 زائر وزائرة، و50 عارض وعارضة، حيث حشدت النسخة 2 شخصيات وطنية ودولية وجهات فاعلة من عالم الصناعة من بينهم سفراء من مختلف الدول الصديقة للملكة المغربية، علما أن هذا الحدث الدولي العلمي، يدخل ضمن المبادئ التوجيهية، للسياسة الصناعية للمملكة المغربية، والتي تهدف إلى تنمية القدرة التنافسية الصناعية الوطنية، وتطوير البنية التحتية الصناعية التي تعد بدورها جوهر جميع السياسات العامة.
وقال هشام الرحيوي الإدريسي، رئيس ومؤسس مجلة صناعة المغرب في تصريح لوسائل الإعلام، إن النسخة الثانية للمنتدى الدولي للمناطق الصناعية، تأتي في سياق عام ينعم بتطور الصناعة المغربية في مختلف المجالات الحيوية، مشيرا إلى ان من أبرز الصناعات التي تشهد طفرة انتقال خاص تتمحور حول صناعة السيارات والطيران والفوسفاط والبلاستيك والفلاحية وأخرى.
وأفاد الرحيوي الإدريسي، أن المملكة المغربية وتحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم تشييد أكثر من 138 منطقة صناعية كما انه سيتم تشييد أكثر من 12 منطقة صناعية تدعي بتسريع المناطق الصناعية، وتجهيز أكثر من 12 ألف هكتار الشيء الذي سيساهم بقوة في تسهيل استقطاب صناعات جديدة.
وتابع قائلا:" المناطق الصناعية تعد وسيلة ناجحة من اجل تطوير الاستثمارات الخارجية وخلف فرص شغل جديدة ووسيلة فعالية لإنشاء مصانع مهمة بالمغرب".